مجمع الغوطة الغربية التربوي: خيارنا راعي العلم والمعلمين المرشح الأسد
ريف دمشق – علي حسون
بعد أن أثبت الجيش التربوي أنه الخط الثاني بعد الجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب، يأتي اليوم ليُجمعَ التربويون في كافة المفاصل على أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري وتتويج النصر العسكري بالنصر السياسي، وتجسيد شعار حملة المرشح الدكتور بشار الأسد الأمل بالعمل.
وفي لقاءات مع “البعث” اعتبرت مديرة المجمع التربوي في الغوطة الغربية بريف دمشق نوال دبور أن الاستحقاق الدستوري في موعده يأتي خير دليل على السيادة السورية وقرار الشعب باختيار من قاد سورية إلى برّ الأمان الدكتور بشار الأسد، والذي رغم كل الظروف أنصف المعلمين بأكثر من مرسوم وقرار لتحسين الوضع المعيشي لهم.
وبيّنت التربوية عفاف قاسم أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني على كل مواطن، وخاصة القطاع التربوي، فالمدرّسون سيقولون كلمتهم بتاريخ 26/5 واختيار راعي العلم والمعلمين الدكتور بشار الأسد.
وتوضحُ التربوية فاتن الخبير أن سورية تحتاج لكل أبنائها في هذا التاريخ لتؤكد الانتصارات بانتصار ونجاح الاستحقاق الدستوري واختيار قائد الوطن بشار الأسد.
وأشارت المدرّسة دعاء قاووق إلى ضرورة تجسيد ما يدرّس في المناهج، والمشاركة في الانتخابات التي تعبّر عن ديمقراطية الاختيار وسيادة الشعب، فالوطن بحاجة إلى قائد حافظ على وحدة سورية وواجه العدوان مع جيشنا الباسل وبفضل دماء شهدائنا الأبرار ليكون خيارنا القائد بشار الأسد.
وترى المرشدة رحاب معن أن الاستحقاق يأتي ليلبي تطلعات الشعب باختيار الأفضل، والذي يضمن الحياة الكريمة للمواطنين ويدعم العمال والفلاحين والمعلمين من خلال تطبيق شعار “الأمل بالعمل”.
ولفتت المدرّسة غالية حسون إلى أن الاستحقاق يحفظ السيادة السورية لأنه قرار داخلي وبإرادة شعبية لاختيار قائد الوطن الدكتور بشار الأسد الذي لم يغب خلال سنوات الحرب وبأحلك الظروف عن الساحات والتواجد بالخطوط الأمامية للجيش العربي السوري وفي منازل أسر الشهداء والجرحى ومع العمال في مكان عملهم.
وأكدت زميلتها وفاء عربي أن المعلمين والكادر التربوي بأكمله سيقولون كلمتهم في يوم الاستحقاق باختيار المعلم الأول الدكتور بشار الأسد.
التربوية هيام شرف الدين أوضحت أننا كتربويين سنعيد إعمار ما خرّبه الإرهاب ونساهم في بناء سورية الحديثة بقيادة الدكتور بشار الأسد الذي يعدّ خيار الجميع في الاستحقاق الدستوري.
وتؤكد هند الرمحين (مديرة مدرسة) على أهمية الانتخابات في موعدها، واختيار قائد عاهد شعبه على النصر وانتصر وصمد وقاوم ليتحقق الانتصار على قوى العدوان والإرهاب، وتبدأ مرحلة إعادة الإعمار ومسيرة العمل والإنتاج مع القائد المغوار قائد الأمن والأمان والسلام والمحبة الدكتور بشار الأسد.