نساء القنيطرة: نعم لسيد الوطن ورمز عزته
القنيطرة – محمد غالب حسين:
السادس والعشرون من أيار موعد تاريخي لاستحقاق دستوري ديمقراطي هام جداً، لأنه عنوان انتصار سورية على قوى الشر والعدوان والبغي والإرهاب، ومنارة متوهجة بتاريخ سورية تضيء معالم الطريق الذي اختاره الشعب بقرار حر مستقل، على الرغم من محاولات دول العدوان وأدواتهم الخبيثة الإجرامية لثني سورية عن صمودها ومحاولات تفتيتها وتقسيمها وشرذمتها. لكن شعبنا سيقول كلمته الفصل ويقرر من هو الأمين المؤتمن على قيادة الوطن وتحقيق أهداف المواطنين.
وبهذه المناسبة التقت البعث كوكبة من سيدات القنيطرة، فتحدثت السيدة هدى العلي من قرية جبا عن المعاني العظيمة التي يختزنها يوم الانتخابات الذي سيكون يوماً جولانياً بامتياز من خلال المشاركة الشعبية العارمة غير المسبوقة وانتخاب القائد بشار الأسد رئيساً للجمهورية، لمتابعة تطهير كل حبة تراب سورية من المحتلين الغزاة والإرهابيين والخونة المارقين، وبدء مسيرة إعادة الإعمار وترميم ما خربته الاعتداءات الإرهابية، وجددت باسم نساء قريتها الولاء والوفاء للقائد بشار الأسد، وسيقُلْن يوم الانتخابات: نعم لمن منح محافظة القنيطرة وأبناءها الرعاية والاهتمام، ووجّه الحكومة بتقديم كل أشكال الدعم لها.
وترى السيدة بسمة العبدالله من مدينة البعث أن الانتخابات الرئاسية تحدٍ للهجمة العدوانية على البلاد، وإعلان الانتصار على القوى الظلامية، والوقوف مع الوطن القوي المنيع، وإعادة إعماره من خلال مؤسساته الدستورية، والمشاركة بالفعاليات الوطنية التي تبدأ بالانتخابات الرئاسية، لاختيار الرجل المناسب والقائد الحكيم الذي يقود شعبه بحكمة وقوة واقتدار نحو الخير والتقدم والازدهار، وهو القائد بشار الأسد.
وقالت السيدة يسرى الأحمد من تجمع جديدة الفضل: إن هذا الاستحقاق الرئاسي هام جداً، وتنفيذه في موعده المحدد انتصار كبير لسورية وشعبها، يضاف إلى سجل الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري الباسل في حربه على الإرهاب وداعميه. كما أن المشاركة في انتخابات الرئاسة هي واجب وطني، وحق دستوري لكل المواطنين، وانتصار لدم الشهداء الأبرار. والمشاركة فيها واجب على جميع المواطنين الذين سيختارون رئيسهم الذي يرون فيه نبض الوطن وقائده الرفيق بشار الأسد.
وأشارت السيدة الشّماء حسين من تجمع أبناء القنيطرة في قطنا إلى أن هذه الانتخابات تثبت أن سورية دولة مستقلة، وذات سيادة لا تسمح لأحد بالتدخل في قرارها، وإجراء الاستحقاق في هذه الظروف الصعبة، والحصار الجائر المفروض على وطننا الغالي، يؤكد أن الشعب السوري بدولته القوية السيادية صاحبة القرار المستقل، سيختار القائد الأسد القادر على السير بنا إلى بر الأمان. وكما انتصرنا في الحرب العسكرية على أكثر من مئة دولة، نحن اليوم تنتصر بإجراء الانتخابات، وتكريس سيادة الدولة واستقلال قرارها.
أما السيدة إلهام العلي من قرية عين التينة فاعتبرت أن الاستحقاق الرئاسي القادم هو معركة ديمقراطية تخوضها البلاد ضد أعداء الوطن، الذين عملوا طيلة السنوات الماضية على قتل أبناء سورية وتهجيرهم، وتدمير الاقتصاد والبني التحتية، والحصار لتجويع شعبها ومحاولة تقسيمها. وأضافت: إنها معركة مهمة ضد قوى الشر والعدوان والظلام والجهل، إنها معركة نخوضها يداً بيد مع قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعرض بقيادة رمز نضالنا وصمودنا القائد بشار الأسد.
وأكدت السيدة منال طالب من تجمع أبناء القنيطرة في سعسع أن المشاركة في الانتخاب حق وواجب ضمنه الدستور السوري الديمقراطي، وهي صفعة لكل من تآمر على سورية الحبيبة وشعبها وقيادتها وعلى حريتها وديموقراطيتها وقرارها الوطني الحر، وأردفت: سيكون يوم الاستحقاق عرساً وطنياً في القنيطرة. ونحن باقون على العهد متمسكون بأرضنا. وسنقول : نعم لحامي الأرض والعرض، لرمز عزة الوطن، وحامل راية النصر، لمن كان معهم يحمل همهم، ويضمد جرحهم، ويحافظ على عزة الوطن وكرامته الرفيق بشار الأسد.
وبدورها قالت السيدة فاطمة السودي من تجمع مخيم الوافدين: واضح تماماً التزام السوريين شعباً وقيادة بالاستحقاقات الدستورية الوطنية الديمقراطية رغم ظروف الحرب الظالمة والقاسية التي تستهدفهم شعباً وأرضاً ومؤسسات وطنيّة، قيماً ومبادئ وثوابت وحقوق. ومن غير الممكن أن ننكفئ كسوريين تحت وطأة هذه الحرب عن الصمود والمواجهة والاستمرار في التصدي لأدواتها وأهدافها وخططها بعد هذه التضحيات، معتبرة أن الانتخابات الرئاسية كعنوان لمرحلة مهمة، تكمل انتصار سورية على مفاعيل الحرب على الرغم من الحصار الاقتصادي والحرب الهمجية، فإن رسالة الاستحقاق الرئاسي واضحة، وسنختار، ومعنا كل السوريين لمخاطر المرحلة وبكل وضوح من كان معنا في أقسى الأوقات القائد بشار الأسد، لنكمل بقيادته مسيرة الأمل والعطاء والبناء، لأن ما بعد الاستحقاق يحمل أملاً بمستقبل جديد، بإعادة إعمار سورية التي بدأت خطواتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي بكل الأصعدة.