ضجيج مولدة المخبز.. ومياه آسنة تهدد السلامة العامة في صحنايا.. والبلدية تنأى بنفسها..!.
دمشق – البعث
أمتار قليلة تفصل بلدية صحنايا عن المياه الآسنة المتدفقة من الصرف الصحي في حي “جامع السويد – قسم كهرباء صحنايا” السكني، والتي حولت الحي إلى بؤرة خطيرة للأمراض نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المياه فضلاً عن كثافة الحشرات الضارة التي عادة ما تنشط في مثل هذه الحالات..!.
وتواصلت “البعث” مع رئيس بلدية صحنايا نزار جمول بداية الأسبوع الماضي، لمعرفة مدى حرص البلدية على تأمين الخدمات العامة للمواطنين وصيانتها المستمرة للبنى التحتية حفاظاً على السلامة العامة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، ليؤكد “أن عمال البلدية أنجزوا 80% من أعمال صيانة الصرف الصحي، وأنه من المقرر – حسب تأكيدات جمول- الانتهاء من هذه الأعمال خلال أيام قليلة”.. إلا أن واقع الحال يزداد سواءً ويضع البلدية على محك الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المجتمع المحلي، مع الإشارة هنا إلى أنه مضى على تدفق المياه الآسنة –حسب تأكيدات أهالي الحي- حوالى أربعة أشهر، وأن كل ما قامت به البلدية من أعمال صيانة لا يخرج عن سياق “رذ الرماد بالعيون”..!.
كما وتجدر الإشارة إلى أن المياه الآسنة تدفقت بشكل كبير إلى الثانوية المتواجدة في هذا الحي.. وشكلت مستنقعات على جوانب الطرق الفرعية فيه..!.
وفي سياق آخر يشكو حي التنظيم في بلدة صحنايا أيضاً من ضجيج المولدة الكهربائية الخاصة بالمخبز الكائن في هذا الحي طيلة ساعات الليل والنهار، وقد تقدم أهالي الحي بشكوى إلى رئيس البلدية الذي اعتمد أسلوب المماطلة معهم والوعود المؤجلة.. علماً أن الحل بسيط ويكمن إما بنقلها إلى الحديقة الكائنة بجانب المخبز حيث يوجد غرفة بيتونية يمكن الاستفادة منها لهذا الغرض، أو وضع كاتم صوت لها..!.
لعل الصور والفيديو المرفق أكبر عاكس للوضع المأساوي الذي يعيشه سكان حي “جامع السويد – قسم كهرباء صحنايا”..!.