رجال الدين في طرطوس: القائد الأسد السيف المشهر في وجه التخلف
طرطوس- محمد محمود:
أكد عدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي في محافظة طرطوس أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل في السادس والعشرين من شهر أيار هو واجب وطني وشرعي.
وبين الشيخ علي حسن رمضان معاون رئيس الفريق الديني الشبابي أن استحقاق الانتخابات الرئاسية الذي سنعيشه في سورية الحبيبة خلال الأيام القادمة يمكن النظر إليه من منظورين: ديني ووطني، فمن المنظور الديني نرى أن الانتخاب حق وواجب لمن توفرت فيه شروط الانتخاب، أما لجهة أنه حق فقد قال الله عز وجل في سورة الشورى: وأمرهم شورى بينهم، إذا هو حق للمرء أن يمارسه ، وأما لجهة أنه واجب فقد قال عز وجل في سورة النساء: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، فممارسة الانتخاب هو أمانة يجب أن نؤديها، ومن أعظم الأمانات أمانة الكلمة والصوت لذا سننتخب من صمد وتصدى ولم يترك سورية في أصعب أيامها وهو الرئيس بشار الأسد.
من جهته المونسنيور انطون ديب النائب العام لمطرانية اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة للموارنة دعا لمشاركة فعالة في الانتخابات، وأضاف: سننتخب ذلك السيف المشهر في وجه التخلف والرجعية، ونقول له قر عينا وعم سعادة، فالشعب ما رضي إلاك، يا عزة السائرين أبداً إلى المجد ويا رباناً أمسك الدفة، وقاد السفينة وما يزال، فالرئيس الأسد نجح في السنوات الماضية، وحقق السلام والنماء، واليوم في البيعة الجديدة نحن نأتمنه على ما بدء به، وغداً سيفرد التاريخ صفحة يخلده بها، فهنيئا لك يا بشار الأسد والشعب لن يختار غيرك عنواناً للمدنية والسلام والاستقرار والانتصارات المستمرة لسورية وشعبها.
كذلك دعا الشيخ محمد سليمان هلهل عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف لمشاركة فعالة في الانتخابات، خاصة بعد هذه الأزمة الشرسة التي كانت على سورية والتي تصدى لها الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، فواجه من خلال حكمته العالم بأسره، فانتصرنا بهذا الشعب العظيم الذي لا يقبل إلا بكلمة الديمقراطية التي سيشهدها العالم في السادس والعشرين من شهر أيار.
من جهته الأب سمعان يوسف خوري بلدة الخراب أثنى على شعار الأمل بالعمل شعار الذي أطلقه الرئيس الأسد لسورية جديدة بعد الانتصار على حرب كونية، فهذا الرجل الذي تربى على يد القائد المؤسس حافظ الأسد قد وصل بحكمته إلى انتصار عظيم على الإرهابيين الذين جاؤوا من كل أنحاء العالم ليقتلوا البشر، ويدمروا الحجر، ويحاولون طمس معالم الحضارة السورية، وسيصل للانتصار الأعظم بنجاحه بالاستحقاق الرئاسي، الذي سيكون بمثابة عرس لكل السوريين عندما ينتخبونه لمتابعة المسيرة ولتبقى سورية كما كانت مكللة بالعز والغار.