أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

“الطلبة العرب”: الشعب السوري سيواصل الصمود والثبات مع قيادته لمتابعة الانتصار

دمشق- غسان فطوم:

أكد أحمد أمبارك الشاطر رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب أن قيام الجمهوريّة العربيّة السوريّة بإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد رغم كلّ الحصار الظالم الأمريكي والغربي المتزامن مع العدوان الصهيوني العسكري عليها، والظروف المعيشيّة الصعبة الناتجة عن حالة الحصار والحرب والعدوان، هو في حد ذاته نوع هام من أنواع النصر والانتصار على الأعداء والعملاء والأنواء والأزمة الصعبة والخانقة في شتّى مناحي الحياة، مشيراً إلى أن سورية نجحت في انتخابات 2014 نجاحاً باهراً رغم ما أسميناه الخريف الجربي المدعوم عبريًّاً وغربيًّاً، حيث أثبت الشعب السوري الشقيق التفافه حول قيادته الشجاعة والحكيمة وانتخب في الداخل والخارج الرئيس الصامد الدكتور بشّار الأسد، وهذا ما نأمله حتّى في هذه الدورة، لتواصل سوريّة الشقيقة قيادة وشعباً وجيشاً باسلاً دورها العربي الهام في الصمود والثبات والمقاومة ومواجهة الظلم والطغيان الاستعماري العالمي بمختلف وسائله الخطيرة والمتجدّدة. وأضاف الشاطر: في تقديرنا، في هذه الدورة أيضاً سيواصل الشعب السوري هذا الصمود والثبات مع قيادته التي أثبتت حكمتها وشجاعتها في إدارة الأزمة، واثبت الجيش العربي السوري الباسل قدرته على الصمود والمقاومة وتمكّنه من تحرير المدن والقرى السوريّة من براثن المحتلين وطرد فلول المرتزقة الأجانب من الأراضي السوريّة وهزيمتهم هزيمة نكراء، وقال: لا شك سيواصل الأعداء والجهات والأطراف الدوليّة المشاركة في حصار سوريّة الشقيقة، ومن معهم من عملاء ومخرّبين من مختلف التوجّهات طعنهم في مصداقية هذه الانتخابات كعادتهم، لكن ذلك لن يؤثر بأي حال من الأحوال على نجاح هذا الاستحقاق الهام، وبيّن: أن الاتحاد العام للطلبة العرب، المنظّمة الطلّابيّة والشبابيّة العربيّة والدوليّة العريقة، والذي مقرّه دمشق قلب العروبة النابض منذ نقله من بغداد بالعراق الشقيق عام 1980م، إلى يومنا هذا، يتابع عن قرب ومعايشة يوميّة التطوّرات الحاصلة في سوريّة في مختلف جوانب الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وأعرب عن ثقة الاتحاد في قدرات الشعب العربي السوري على الصمود والثبات والمقاومة وخلق أسباب ووسائل الحياة في مواجهة أساليب الدمار والموت والتدمير والتخريب الممنهج الذي وقع بسوريّة ويقع في العديد من الدول العربيّة الأخرى، وخاصّة منها الثابتة على المبادئ والقيم العربيّة الحقيقيّة، والغير منخرطة في عار التطبيع مع الكيان الصهيوني، والمشاركة في تدمير قلاع المقاومة في الوطن العربي، وتمنى رئيس اتحاد الطلبة العرب الاستقرار والنموّ والازدهار والإعمار لسورية والتقدّم، ونجاح الانتخابات بالشكل الذي ينشده أبناء الشعب العربي السوري.