فنانون وأدباء: الاستحقاق الرئاسي فرصة ذهبية لنفض غبار الحرب عن الجميع
الاستحقاق الرئاسي فرصة ذهبية لتلتئم جراح الناس من وجهة نظر الفنان رامز حاج حسين وأضاف: الاستحقاق فرصة جديدة للحالمين بنفض غبار الحرب البشعة وإعادة إحياء إرادة العمل الدؤوب في الخير والأمل بمستقبل يليق بأطفال سورية -وهم بوصلة العمل المجدي للمرحلة القادمة- كل شعوب الأرض عندما نفضت عن كاهلها وعثاء الحرب بدأت بتأسيس الجيل لمرحلة قادمة من البناء- الاستحقاق هذه المرة له طعم مختلف، يبلسم جراحاً ويرفع أعمدة بناء ويجدّد العهد لمن استشهد لنحظى بفرصة جديدة لإثبات هويتنا السورية من جديد ولنستحق مستقبلنا القادم عن جدارة، نحلم ونأمل بأن يكون هذا فجر عصر جديد نجمع به ورد الحكايات ونعيد ترتيب الذكريات ونستلهم الدروس الجيدة والعبر ونعطي أطفالنا فناً وأدباً رفيعاً يليق بقوة وعظمة هذا الصمود الذي تمّ، ومنه نرسم ملامح نهضة حقيقية لثقافة أبنائنا ترتقي لمستوى ألم السنوات التي مرت وأمل السنوات القادمة.
“الأمل بالعمل”
بدورها قالت كاتبة أدب الطفل رجاء علي: شاركنا أبسط أمانينا، علّق على جدران مكتبه مطالبنا التي لا تنتهي وحرص عليها كطفل أنجبه، عن القائد بشار الأسد أتحدث، فليس غريباً أنه اختار عنواناً لحملته الانتخابية “الأمل بالعمل”، ولم يكن الاختيار من فراغ وهو الذي خبر أعماق السوري الذي كان أول من زرع وبنى وكتب وأشعل الحضارات.
وأضافت: سورية التي كانت منارة العلم والبناء والسهول الذهبية والكروم العامرة بكل الخير، تعاني آثار حرب قاسية حرقت قلوب الناس وجذوع الشجر وأوقفت هدير مصانعنا الرائدة، وهي ما اعتادت على الظلام يوماً، سورية هي الشمس والشمس لا تغيب، هاهي تتنفس من جديد بمعاملها وحقولها وقلوب أبنائها، بزهورها وسنديانها تنهض من ركام الحرب، تعيد نسيج الحياة الذي تقطّع، تمدّ يد السلام والمحبة لكل من مدّ لها يده الوارفة بالخير، وكل ذلك مع القائد بشار الأسد خيارنا الأخلاقي والوطني، تنفّس حب الوطن وعاش كل تفاصيل الحرب شجاعاً مارداً من عزة وكبرياء، لم يوقع ورقة إلا كان الوطن عنوانها الأقوى والأبهى، مزقت الحرب نسيج وطن خيوطه من قطن فاخر ونساج ماهر، هاجر الكثير خارج أسواره الخضراء، أصاب الكثير الألم والصدمة، لكنه أعاد بروكار الوطن متيناً مزركشاً بمحبة تجمعنا مع قائد تعلّمنا معه المحبة بكل مساراتها واخضرار ربوعها الفسيحة كسماء وطننا الزرقاء، سيدي القائد بشار الأسد خيارنا الأمل بالعمل، ليبتسم ويطمئن أبناؤنا على مستقبلهم الشامخ، وليرضى شيخاً زرع عمره في أرجاء وطنه، ليبتسم الشهيد في عالم الرضوان وهو يراك تحفظ الأمانة وتتابع المشوار.. مشوار التحرير والوفاء والإعمار والإخلاص.. صوتي لك ويدي تشدّ على يدك، أنتم المنارة وأنتم خبز الحقول، وسواعد العمال والروح الجميلة التي تحيطنا بحبها واهتمامها لنزهر من جديد ونملأ الوطن بأعمدة البناء وجداول الفرح والخير.
حقوق الأطفال
وقال الفنان علاء ديوب: الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وضرورة للوصول بسورية للأمان عن طريق ضمان حقوق الأطفال بانعكاسه إيجابياً على كل مفاصل حياتهم ومستقبلهم، وأنا كفنان كاريكاتير رسمت العديد من هموم الناس على شكل لوحات وسخرت كثيراً من الظروف وأعداء الحب والإنسانية الذين تاجروا بقوت وأحلام شعبنا، أحبّ أن أشارك به بملء إرادتي وعنفواني لأقول كلمة الحق ولنفتح باب الأمل مشرعاً لصناعة مستقبل يليق بنا كسوريين، ويجب أن يكون همنا الأكبر منصبّاً على تأسيس مستقبل أطفالنا القادم بما يليق وبما يبعد عنهم شبح الحرب وتبعاتها ويؤسّس لمرحلة نقية لائقة بهم.
الأطفال ينتظرون
“أنا مع الاستحقاق قلباً وقالباً”، بهذه الكلمات عبّرت كاتبة أدب الطفل لمى بدران وتابعت: إنه واجب وطني يجب أن نؤديه بكل اندفاع ومحبة للوطن، بما فيه من جيش وأرض سقيت بدماء شهدائنا، وللقائد الذي كان دوماً بيننا، وكل هذا يستحق منّا كل الولاء، ومن المهمّ جدّاً أن نعي أهمية الاستحقاق الحالي، وأن نركّز على أن نكون من السبّاقين الموجودين للانتخاب ولدعم كل الفعاليات الوطنية التي تُقام في هذه الأيام، رغم كل المحاولات والتدخلات والتصريحات الخارجية لعرقلة هذا الإجراء، نحن متعطّشون لأن نفرح بوطننا من جديد، وأطفال سوريّة ينتظرون منا أن نُغنِي خيالهم وسلوكياتهم وقلوبهم بالمحبة والانتماء، لذلك دعوهم يشاهدوا ويدركوا ويتغذوا على البناء والعمل والسلام من خلال التعامل السليم والطبيعي مع أي واجب وطني بشكل عام ومع الاستحقاق الحالي بشكل خاص، هم أملنا القادم، لذلك نحن حريصون كل الحرص على بثّ كل ما يجسّد الوطن بمعانيه السامية والبنّاءة من خلال القصص والقصائد والرسوم أيضاً.
جمان بركات