إدارتا ناديي الاتحاد والحرية بين الاستمرار والتغيير
حلب- محمود جنيد
تنتظر الرياضة الحلبية رئيس الاتحاد الرياضي العام ليحسم الأمور وسط كلام كثير تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول تغييرات مزمعة في قوام إدارتي ناديي الاتحاد والحرية تبعاً للنتائج المخيبّة لآمال جماهيرهما، والتي أسفر عنها الموسم المنصرم.
مصادر خاصة أكدت لـ “البعث” أن رأس الهرم الرياضي التقى رئيس نادي الاتحاد المهندس باسل حموي في مكتبه، واستمع لوجهة نظره حول مختلف القضايا والأمور المتعلقة بالنادي، كذلك زاره وفد من تنفيذية حلب على هامش مباراة عفرين الحاسمة مع المحافظة في نهائي كرة الأولى، وتمّ التطرق بطبيعة الحال في تلك العجالة إلى واقع أندية حلب وتحديداً الاتحاد.
كل هذه التحركات تأتي مع وجود رسائل كثيرة موجّهة لرئيس الاتحاد الرياضي، مضمونها ضعوطات، كما يفسّرها البعض، تهدف للإطاحة بادارتي الاتحاد والحرية، علماً أن الموسم الاتحادي لم ينتهِ بعد ومازال هناك استحقاق “فاينال فور” سلة الرجال، أي لقب مازال في الملعب وقد يغيّر فوز رجال الاتحاد به الكثير من المعطيات.
وبين من يطالب بالتغيير وتسليم مقاليد الأمور لمن هو أهل للقيادة والقدرة على تحقيق تطلعات الجمهور للإنجازات والبطولات، وعكسه الذي يفضّل الحفاظ على الاستقرار الإداري في الأندية حتى لا يصبح التغيير سنةً متعلقة بالنتائج دون متسع من فرصة للعمل الاستراتيجي والبنّاء الممنهج الذي يحتاج للوقت والصبر، فإن الكرة أصبحت في ملعب القيادتين الحلبية والمركزية، وحسم الأمور أصبح ضرورياً ليكون العمل والتحضير بذهنية صافية ووضوح للموسم المقبل ودون استنزاف للوقت وتشتّت في القرار والموقف.