الاستحقاق الرئاسي مرحلة مفصلية من التعافي والبدء بالنهضة الشاملة
دمشق- لينا عدرة
دعماً لترشيح الرفيق الدكتور بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية، عبّر عدد من مديري المشافي التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اعتزازهم وافتخارهم بالوقوف خلف القيادة الحكيمة للرئيس الأسد، مؤكدين عزمهم على المشاركة بكثافة في الانتخابات المرتقبة يوم 26 أيار الجاري.
وأكد مدير مشفى الأطفال الدكتور رستم مكية اعتزاز العاملين في مشفى الأطفال، خاصة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي بتجديد البيعة لقائد الوطن الدكتور بشار الأسد، كونهم أبناء مؤسسة تمثّل بأدائها وعملها وجهود كوادرها ترجمة حقيقية وميدانية وعملية لشعار حملة السيد الرئيس الأمل بالعمل، لكونهما صنوان حقيقيان لجوهر العملية العلاجية للأطفال المرضى في مشفى الأطفال سابقاً ولاحقاً، وافتخار العاملين في المشفى وغبطتهم وسعادتهم بالمشاريع الخدمية والطبية التي أنجزت مؤخراً في المشفى، وتطلّعهم للمرحلة المقبلة كونها ستحمل زخماً مضاعفاً لوتيرة العمل والأداء يتناسب مع زيادة حجم الخدمات التي يقدمها المشفى، ويبذل في سبيلها العاملون كل غال ونفيس، متخذين من أبطال الجيش العربي السوري قدوة ونموذجاً، لذلك يجدد العاملون الوعد والعهد باستمرار تطوير المهارات وتحسين الأداء وصولاً إلى جودة المخرجات وتوافقها مع المدخلات الوطنية والحياتية الأساسية، مضيفاً أننا بالعمل وجودة الأداء نحقق بعض ذواتنا الوظيفية والإنسانية، ونساهم في إعادة بناء ما تهدم أو تخلخل جراء عارض هنا وطارئ هناك، وختاماً نؤكد أننا كإدارة وعاملين وكوادر طبية وصحية في مشفى الأطفال على العهد خلف القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد.
وأكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان أن الاستحقاق الرئاسي حق وواجب على كل مواطن، فهو يمثّل مرحلة مفصلية من التعافي والبدء بالنهضة الشاملة، ويمثّل انتصاراً على قوى الإرهاب والظلام، وحرصاً كبيراً على إحقاق الدستور وسيادة دولة القانون من حيث الالتزام بالمواعيد الدستورية، وأملاً ينجز بالعمل لتحقيق الآمال والتطلعات.
من جهتها أكدت عميد كلية الصيدلة في جامعة دمشق الدكتورة جميلة حسيان استعداد الكلية للمشاركة في انتخابات الاستحقاق الرئاسي التي ستجري في 26 أيار، موضحة الأهمية الكبرى لهذا الاستحقاق المميز كونه يتم في ظروف أمنية جيدة بعد انتصار سورية على الحرب الشرسة التي شنت عليها لسنوات عديدة، مبيّنة الدور الذي مارسه كل مواطن من موقعه، وتمسك وحرص القائمين على السلك التعليمي أكثر من أي وقت على متابعة العمل في الجامعات، وإصرارهم على استمرار العملية التعليمية تعبيراً عن وقوفهم ضد الإرهاب، والوقوف جنباً إلى جنب مع جيشنا البطل على جبهات القتال، مضيفة أنهم مستمرون في محاضراتهم النظرية والعملية التي تعتبر بمثابة رسالة تحد لوقوف العلم ضد الجهل والتخلف، ومشددة على مشاركتهم في الانتخابات لأن شباب سورية هم الأمل، وهم من سيعيد إعمار البلاد، لأنهم يدركون ما قدمه لهم البلد من تعليم مجاني في كافة المراحل الدراسية منذ الابتدائية وانتهاء بالدراسات العليا في كافة الفروع الجامعية، إضافة إلى النهضة الحقيقية في الجامعة فيما يتعلق بالبحث العلمي والدراسات العليا، لذلك انطلاقاً من موقعها تؤكد د. حسيان أن سورية ستبقى بهمة أبنائها المخلصين والشرفاء بلد الكرامة والعزة والشموخ.
الدكتور عصام الأمين مدير مشفى المواساة أكد على الأهمية العظيمة للاستحقاق الانتخابي الرئاسي، خاصة أنه يوم مهم في تاريخ الشعب السوري يتوجب علينا جميعاً كسوريين أن نشارك فيه، لأنه تأكيد على أن الدولة السورية هي دولة مؤسسات ودولة قانون، مضيفاً أن الأهمية الكبيرة للاستحقاق الانتخابي الرئاسي تنبع من الالتزام الكامل بمواعيده ومهله التي نص عليها الدستور السوري، وهذا يحسب للدولة السورية، وعلى رأسها سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، فهنيئاً لسورية التي تستحق بعد كل هذه السنوات من الحرب الضروس الظالمة التي فرضت عليها أن تصل إلى هذا اليوم الذي سيكون بداية وانطلاقة لسورية أجمل، سورية الحضارة والنور، سورية إعادة الإعمار، متمسكين بالأمل والعمل لتعود أجمل، أفضل كما عهدناها دائماً.