سورية تنتخب.. جماهير جامعة البعث تقول كلمتها
البعث _ نزار جمول:
اندفع طلاب جامعة البعث وكوادرها على صناديق الاقتراع الموزعة في كل الكليات ليقولوا كلمتهم الفصل في اختيار مرشحهم الذي سيمثلهم،
الدكتور الياس بطرس “نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب” أكد أن هذا اليوم عرس وطني بامتياز، فالاستحقاق الرئاسي هو واجب وحق على كل مواطن ووفاء لدماء الشهداء وانتصار لسورية كما أنه قرار الشعب السوري من أجل اختيار من بمثله وتعبير حي على أنه هو من يقرر مصيره لاستعادة عزة ومجد سورية، وأوضح أن إدارة الجامعة لم تألُ أي جهد من أجل إنجاح هذا اليوم التاريخي من خلال تقديم كل الدعم اللوجستي وغيره ليتقدم كل الناخبين الصناديق الاقتراع بكل أريحية .
الدكتور وليد عليوي “مدرس بكلية طب الأسنان” اعتبر هذا اليوم التاريخي هو رد للوفاء للقائد بشار الأسد وسنكمل المشوار معه حتى آخر العمر وكما يرى الجميع أن الكل مقبلين على الاقتراع بكل فرح وعزيمة قوية .
عبدو الجوراني “عضو فرع الجامعة لنقابة المعلمين” أكد بأن صندوق الاقتراع الموجود بنقابة المعلمين شهد إقبالاً كبيراً من كل فعاليات الجامعة من أجل انتخاب رئيس جديد لسورية، وأوضح أن كل المقترعين مارسوا حقهم الانتخابي بكل شفافية لأن الجميع على مسافة واحدة من المرشحين الثلاثة.
الدكتور بسام العلوش” مدرس بكلية الآداب اعتبر هذا اليوم يوم الولاء للرئيس الأسد، ويوم تعود فيه سورية لمجدها وهي على مر التاريخ لم ترضخ لأي معتدي وستبقى حرة بقرارها، وأبية بشعبها وجيشها وقائدها.
عبد الله مقصود “رئيس مركز اقتراع كلية الطب البشري” أكد أن الانتخابات التي بدأت منذ الصباح الباكر تجري بشكل ديمقراطي وسط إقبال كبير من الطلبة “أطباء المستقبل” ومدرسيهم وموظفيهم، معتبراً أن مركز الاقتراع يتعامل مع كل المرشحين على سوية واحدة وسيبقى هذا اليوم شاهداً على أن سورية حرة أبية لا ترضخ لأي هيمنة من أي دولة مهما كبرت قوتها.
بشرى سلطان “طالبة بكلية التربية“ اختصرت حماسها بالتأكيد على انتخاب الرفيق الأسد لتنفيذ شعاره المميز” الأمل بالعمل” ونقول له : أملنا بعيونك ولن ننتخبك عن عبث وها نحن نبايعك بدمائنا.
هبة بلال “ناشطة” أكدت أن كل طلاب كلية الآداب أقسموا على الولاء والوفاء للرفيق الأسد الذي سيكملون المشوار معه من خلال الشعار الذي عشعش في عقولهم” الأمل بالعمل”.
سليم الفارس “موظف بالجامعة” اعتبر يوم الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية يوماً تاريخياً لأنه يمثل انتصار لسورية وحقها بالسلام ولأن شعبها صاحب قرار ويحب الحياة ويطمح لتكون بلده دولة متطورة، لذلك سينتخب الرفيق الأسد، فهو يمثلنه ويحقق كل تطلعاته نحو مستقبل زاهر.