سيجار تشرشل في المزاد
بعد أكثر من سبعة عقود من تدخين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وينستون تشرشل، جزءاً من سيجار، بيع الجزء المتبقّي بنحو 4270 جنيه إسترليني، وقد رماه أحد أشهر مدخني السيجار في العالم جانباً. وأثار عقب السيجار، الذي يبلغ طوله 7 سنتمترات، ضجة في مزاد “ويست ساسكس” حيث كان من المتوقع أن يُباع مقابل 800 جنيه إسترليني فقط. وكان جد المالك السابق، آرثر تشيرش، شرطياً في الأربعينيات من القرن الماضي ويرافق تشرشل عندما التقط عقب السيجار. وليست هذه المرة الأولى التي يُباع فيها عقب سيجار دخّنه تشرشل في مزاد. ففي تشرين الأول 2017، بيع جزء من سيجار آخر بنحو 12 ألف دولار، خلال مزاد علني في مدينة بوسطن الأميركية.
واحتفظ بهذا السيجار الذي يبلغ طوله 10 سنتمترات طيار بريطاني سابق يدعى آلان تورنر كان مسؤولاً عن نقله من باريس وإليها. ودخن تشرشل السيجار في مطار باريس، في 11 أيار 1947. واشتراه جامع مقتنيات في بلدة بالم بيتش في ولاية فلوريدا، لكن لم يُكشف اسمه. وأُرفق السيجار، الذي كتب عليه اسم الزعيم البريطاني، بصورة التقطها الطيار وكتب عليها بقلم الرصاص صورة التقطتها في بوابة يورك MW101 في مطار لوبورجيه في باريس يوم 11 مايو 1947 إلى بلدة نورتهولت في الشمال الغربي من مدينة لندن.
ومن آثار تشرشل التي بيعت في المزادات، حذاء مخملي فاخر (40 ألف جنيه إسترليني)، وصندوق سيجار (80 ألف جنيه إسترليني).