سفر منتخبنا إلى الصين يتأجل والإصابات تزيد صعوبة المهمة

يبدو أن الصعوبات باتت كثيرة في مسيرة تحضيرات منتخبنا الوطني بكرة القدم لخوض الجولات الثلاث الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الآسيو – مونديالية، فبعد أن أنهى المنتخب معسكره التدريبي في مدينة دبي الإماراتية مساء أمس، والذي شهد تعرّض النجمين أحمد الصالح وعمر السومة لإصابات مفاجئة ستؤدي لغيابهما عن لقاءات التصفيات، تأجل سفر المنتخب الذي كان مقرراً صباح اليوم إلى الصين لأسباب غريبة.

ووفقاً لكلام المنسق الإعلامي للمنتخب فإن سبب تأجيل السفر يعود لتأخر وصول موافقات السفر الصحية من الحكومة الصينية لبعض لاعبي منتخبنا، حسب البروتوكول الصحي المعتمد لدى الصين عند الدخول إلى أراضيها، رغم أن التحاليل الخاصة بهم كانت نتائجها سلبية، والأمر نفسه بالنسبة لمنتخب المالديف، واثنين من لاعبي منتخب غوام، وبناء على ذلك فإن منتخبنا عاد للفندق الذي كان يقيم فيه، وبدأ من جديد استعداداته في مدينة دبي، حيث من المنتظر أن تقام مساء اليوم حصة تدريبية.

مدرب منتخبنا نبيل معلول كان قد أوضح أسباب الإصابات التي تعرّض لها الصالح والسومة، مؤكداً أن إصابة الصالح جاءت نتيجة مضاعفات عملية أجراها منذ فترة بسيطة، أما إصابة السومة فهي مستمرة منذ الشهر الثالث وما زالت تتجدد، كما أشار معلول إلى أنه توقّع حدوث إصابات كون التصفيات ستقام بعد نهاية موسم طويل ومرهق، لذلك كان خياره استدعاء 35 لاعباً.

وحول الجاهزية التي وصل إليها المنتخب أكد المدرب التونسي أن معنويات اللاعبين في أفضل أحوالها قبيل خوض المباريات الثلاث، مشدداً على أنه كان يتمنى أن يخوض التصفيات بصفوف مكتملة، لكنه أوضح أن الخيارات عديدة في مختلف الخطوط، وخاصة الهجوم بتواجد الثنائي مارديك ماردكيان، وعلاء الدالي، وإذا اقتضت الحاجة سيلعب محمود المواس كرأس حربة!.

يذكر أن منتخبنا سيخوض أولى مبارياته في مدينة سوجو الصينية يوم السابع من الشهر المقبل أمام منتخب المالديف، على أن يواجه منتخب غوام في الحادي عشر من الشهر ذاته، ويختتم مشواره في هذا الدور بلقاء منتخب الصين في الخامس عشر من حزيران.

“البعث“