هل تطبّقون مستحضرات العناية بالترتيب المناسب؟
ما هو التوقيت الأفضل لاستعمال اللوشن في الروتين اليومي؟ وهل تقشير الجلد أفضل قبل تنظيفه أو بعده؟ يتضمّن روتين العناية بالبشرة خطوات متعددة ومروحة واسعة من المستحضرات بين كريمات، وأمصال، وأنواع مختلفة من المقشّرات، والأقنعة، واللوشن فما هو الترتيب المثالي لتطبيقها بهدف الاستفادة من خصائصها وفوائدها.
*الانطلاق من قواعد متينة صباحاً: يُشكّل التنظيف الخطوة الأولى التي تحتاج إليها البشرة صباحاً للتخلّص من التعرّق، والإفرازات الدهنيّة التي تتراكم على سطحها خلال الليل، ويتم التنظيف صباحاً بالاستعانة بلوشن أو ماء الأزهار لمساعدة البشرة على استعادة توازنها، على أن يتم تجنّب المستحضرات المقشّرة صباحاً كون مفعولها قاسياً على البشرة في بداية اليوم. وهو يمكن أن ينشّط الإفرازات ويزيد لمعان البشرة مما يحول دون حصولها على الترطيب الذي تحتاج إليه. وتُشكّل الفترة الصباحيّة الوقت المثالي لاستعمال كريم العناية بمحيط العينين والكريم النهاري المرطّب الذي يطبّق على البشرة.
*العناية المعمّقة مساء: ينصح خبراء العناية بأن نولي أهمية كبيرة للتنظيف من خلال استعمال حليب أو زيت منظّف يتم شطفه ثمّ تطبيق لوشن منشّط على البشرة، فهذه الخطوة من شأنها أن تزيل عن سطح الجلد بقايا الماكياج، والغبار، والتلوث، والإفرازات المتراكمة عليه طوال النهار، ويُنصح بالاستعانة بمستحضر مقشّر ناعم مرتين أسبوعياً بعد تنظيف البشرة، إذ يُشكّل استعمال كريم الليل خطوة يوميّة أساسيّة كونه يؤمّن للبشرة التغذية، أما المصل الذي يُستعمل قبله فكفيل بإيصال العناصر الغذائيّة إلى عمق البشرة. ويبقى الليل وقتاً خاصاً تتجدّد خلاله البشرة بعيداً عن أي نشاط بدنيّ، وهو يُشكّل الوقت الأنسب لمدّها بالمكونات النشطة التي تتناسب مع طبيعتها وأبرزها الفيتامينات من فئتيّ C وE التي تتمتع بمفعول مضاد للأكسدة ومحارب للشيخوخة.