حزمة مشاريع حيوية لتحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي
دمشق – البعث
تعمل هيئة التخطيط الإقليمي على حزمة مشاريع حيوية تتعلق بتحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي الذي يعد المشروع الأكثر استراتيجية على مستوى التخطيط المكاني، ويهدف إلى تحديد أبرز محددات التنمية والفرص التي من شأنها تعزيز التنمية المكانية.
وتتحدث التقارير الصادرة عن الهيئة عن مشروع تحديث الرؤية المكانية للنشاط الصناعي، ومشروع المخطط الإقليمي للإقليم الساحلي الذي شهد مؤخراً استعراض محتوى الدراسة المؤلفة من ثلاث مراحل ومخرجاتها، ومدى أهميتها كونها منصة توجيهية لمستقبل التنمية في الإقليم الساحلي.
وتعوّل الهيئة، ومعها وزارة الأشغال على مواءمة دراسات المخططات التنظيمية التي تنجز حالياً مع مخرجات الدراسات الإقليمية، وتكامل مستويات العمل التخطيطي، وهذا ما شهدت عليه سلسلة الاجتماعات التي أفصحت عنها الوزارة مؤخراً، حيث يبدو التنسيق واضحاً- كما تقول رئيس هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة ريما حداد- لضرورة إنجاز المشاريع ضمن البرنامج الزمني المحدد، لما لهذه المشاريع من أهمية حيوية كبيرة، وعلى مخرجاتها يتم تحديد تموضع المشاريع التنموية في كافة المجالات، وعلى مستوى القطر ككل، وفي هذا الإطار طالب وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف بتدقيق البيانات والمعلومات التي على أساسها تتم الدراسات التخطيطية، وبالتالي تعتمد كمنهجية في العمل الحكومي.