وزير الصناعة والمعادن العراقي يبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين حلب والمدن العراقية
حلب – معن الغادري
استقبل محافظ حلب حسين دياب وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز والوفد المرافق وذلك بحضور وزير الصناعة السوري زياد صباغ.
وتناول اللقاء سبل أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وحلب والمدن العراقية، وآليات تفعيل العلاقات الصناعية والتجارية، ووضع الأولويات المناسبة، والعودة بالعلاقات الاقتصادية إلى ما كانت عليه، وزيادة التبادل التجاري، والعمل على إعادة تفعيل اتفاقيات التوأمة والتعاون، والمعارض التخصصية بين حلب وعدد من المدن العراقية .
وأكد الوزير “الخباز” على دور مدينة حلب ومكانتها الصناعية والتجارية وضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتقديم التسهيلات اللازمة لتطوير التعاون المشترك في جميع المجالات .
وبين محافظ حلب أهمية هذه الزيارة مقدماً شرحاً وافياً عن واقع المدينة والتخريب الممنهج الذي طال المعامل والمنشآت الصناعية، والجهود التي تم بذلها لعودة حوالي/22/ ألف منشأة إلى الإنتاج.
حضر اللقاء رئيس اتحاد غرف الصناعة المهندس فارس الشهابي والوكيل الإداري لوزارة الصناعة العراقي مكي عجيب حمود الديري والمستشارون ورئيس اتحاد الصناعات العراقي عادل عكاب الحسين وعدد من المديرين العامين في الوزارة، ورئيس مجلس المحافظة محمد حنوش ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أحمد الياسين.
وكانت غرفة صناعة حلب استضافت الوزير العراقي والوفد المرافق بحضور وزير الصناعة زياد صباغ و الرفيق أحمد منصور أمين فرع الحزب والمحافظ وحسين دياب .
وشهد اللقاء مداخلات ونقاشات وحوارات غنية ومعمقة حول السبل الكفيلة للوصول إلى أفضل العلاقات الصناعية والتجارية بين الطرفين ، بالإضافة إلى تبادل الرؤى والأفكار لتطوير التعاون في شتى المجالات وبما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين .
وقدم المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب عرضاً وافياً عن واقع الصناعات في حلب وفرص التعاون وتوسيع حجم التبادل في الخبرات وفي المجال التجاري ، منوهاً بأهمية استمرار تبادل الزيارات وإقامة المعارض المشتركة وتسهيل وتبسيط إجراءات التعامل والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين .
وأكد وزير الصناعة والمعادن العراقي رغبة حكومته في توطيد وتطوير العلاقات مع الحكومة السورية ورفع مستوى التعاون في كافة المجالات وخاصة في المجالين الصناعي والتجاري ، منوهاً بمكانة حلب الاقتصادية وتنوع وجودة صناعاتها .
من جانبه أكد وزير الصناعة السوري زياد صباغ أهمية هذه اللقاءات والتي تعزز العلاقات الثنائية وأواصر الصداقة ، وتفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر والناجز ، وستسهم في تدعيم ركائز العمل المشترك وسيرفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين ، مشيراً إلى أن التعاون في القطاع الصناعي هو الأهم من جهة تبادل الخبرات والكفاءات لتكون العلاقات الاقتصادية بين سورية والعراق بأحسن صورها، وقد تم تحديد نقطتي ارتباط بين وزارتي صناعة البلدين للتنسيق في الأمور التي تم الاتفاق عليها مبدئياً.
بدوره أكد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب منصور أن الإرهاب استهدف القطاع الصناعي وقام بتدمير ممنهج الممنهج للمصانع والمعامل وخطوط الانتاج والمعامل ، إلا أن إرادة الصناعي السوري كانت أقوى واليوم تعود دورة الانتاج إلى المعامل والمنشآت الصناعية بصورة متسارعة وبمعايير الحودة العالمية المنافسة .
كما زار الوزير العراقي والوفد المرافق برفقة وزير الصناعة السوري ومحافظ حلب المدينة الصناعية في الشيخ نجار ، واطلع الوفد على واقع العمل وطبيعة وآلية عمل المنشآت الصناعية ومنتجاتها المتنوعة ، كما قدم مدير عام المدينة الصناعية المهندس حازم عجان شرحاً كاملاً عن واقع المدينة والمشاريع التي تم تنفيذها وإنجازها خلال الفترة الماضية وما تقدمه الحكومة من دعم كبير للنهوض بالواقع الصناعي والمنتج الوطني .