لجنة الاتفاق النووي: محادثات فيينا تتقدم والوفود إلى دولها للتشاور
قال ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن لجنة الاتفاق النووي أشارت إلى إحراز تقدم كبير في المفاوضات في فيينا. وذكر أوليانوف، أنه تم الاتفاق في اللجنة على أخذ استراحة للتشاور في العواصم.
وأضاف أوليانوف، في تغريدة على “تويتر”: “اجتمعت لجنة الاتفاق النووي الإيراني، ولاحظت حدوث تقدم كبير في محادثات فيينا، بما في ذلك ما تم تحقيقه خلال الجولة السادسة. وقررت أخذ قسط من الراحة للسماح للمشاركين بالتشاور في عواصم بلادهم، والاستعداد، على الأغلب، للجولة النهائية”.
في الأثناء، أعلنت إيران أن الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية في فيينا اقتربت من الاتفاق النهائي لكن لا تزال هناك بعض القضايا العالقة.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي: “أصبحنا الآن أقرب من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، وجميع الوثائق المطلوبة للتوصل إلى تفاهم جاهزة، والوقت حان كي يتخذ الطرف المقابل قراره”.
وأقر عراقجي بأن بعض القضايا لا تزال عالقة في المفاوضات، موضحا: “توصلنا إلى حلول حول بعض النقاط الرئيسية في مفاوضات فيينا وأصبحت ملامح نقاط الخلاف المتبقية واضحة للجميع”.
وذكر مساعد الوزير أن الأطراف أصبحت على مسافة قصيرة من الاتفاق لكن ملء الفراغ المتبقي لن يكون مهمة سهلة وسيتطلب “اتخاذ قرارات في عواصم الدول المشاركة” في المفاوضات.
وأكد عراقجي أن الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، بعد اختتام الجولة السادسة من محادثاتها اليوم، ستعود إلى عواصمها ” ليس للتشاور فحسب بل ولاتخاذ القرار أيضا”.
في سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الخلافات ما زالت قائمة بين إيران والقوى العالمية في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ولفت سوليفان أنه يجري التفاوض في فيينا حاليا بشأن أي العقوبات سترفع عن إيران.
وقال سوليفان في مقابلة مع محطة ايه بي سي نيوز “لا تزال هناك مسافة معقولة لقطع بعض القضايا الرئيسية، بما في ذلك العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران أن تتعهد بها”، مضيفا أن السؤال عن أي عقوبات على إيران كان من المقرر رفعه لا يزال قيد المناقشة.