رامي ديب يمارس يرسم بشكل إبداعي
درعا – دعاء الرفاعي
عشق وحب الفن هو بوابة النجاح لأي شخص، وكثير من الأشخاص نجحوا ووصلوا للعالمية لمجرد الإتقان والإيمان بحلمهم والسعي خلفه، دون النظر إلى الصعوبات والظروف أو الضغوطات التي تمارس ضدهم، وهو ما فعله الفنان الشاب رامي ديب في مجال الرسم، حيث استطاع أن يصل إلى موهبته ويتحدى كل ظروف الحياة، ويعتبر رامي شاباً سورياً يمتلك موهبة فنية في الرسم كان أتقنها منذ صغره، لكنه لم يحصل يوماً على تدريبات أو أي دورات أكاديمية في الرسم، بل تعلم هذا الفن بالفطرة، كما يقول.
“البعث” التقت الفنان رامي الذي حدثنا عن موهبته التي بدأت منذ دخوله الجيش، حيث كان يتعلم ويتدرب بالكلية الحربية خلال فترة المطالعة المسائية بما ساعده على تنمية هذه الموهبة، دون وجود أي إمكانيات وأساسيات للوازم الرسم، سوى قلم رصاص ودفتر عادي، وبعد مرور الوقت تمكّن من رسم وجوه لأشخاص معروفين، واستطاع الوصول بالرسم إلى مرحلة جديدة وجميلة من خلال الرسم على الأعواد الخشبية باستخدام مادة الإكرليك، ورسم بورتريه بالفحم والرصاص، كما يسعى رامي حالياً إلى توسيع مشروعه الخاص برسم مناظر طبيعية على الجدران باستخدام الدهان أو الإكرليك لتحسين صورة المدينة، ويتناول رامي مواضيع متعدّدة ومتنوعة في رسوماته، يداعب من خلالها هموم وهواجس المجتمع، وتبعث رسوماته الكاريكاتيرية رسالة واقعية وقريبة أكثر مما هي فن، حيث يراها فكرة لرسم ما لا يمكن قوله.
يذكر رامي أنه منذ صغر سنه لديه موهبة في الرسم ولم يكتفِ بموهبته وإمكانياته الفنية التي أبهر بها الناس، ولذلك مع مرور الوقت استطاع تطوير موهبته للأفضل رغم تلقي العديد من الإحباطات والطاقات السلبية.