اقتصادصحيفة البعث

بمشاركة 44 رجل أعمال إيرانياً.. انطلاق ملتقى إعادة الإعمار والبناء الاقتصادي

حلب – معن الغادري

في أول تعاون اقتصادي عقب افتتاح القنصلية الإيرانية بحلب مؤخراً، وبهدف تطوير وزيادة التبادل الاقتصادي بين سورية وإيران، انطلقت فعاليات الملتقى الاقتصادي الأول في فندق شهباء حلب، بمشاركة أكثر من 40 رجل أعمال إيرانياً متخصصاً في أعمال البناء والإعمار والمجالين الخدمي والصناعي للبحث في سبل الشراكة الاقتصادية وللتنسيق والإعداد لإطلاق  عدد من المشاريع المتنوعة التي تساهم في توفير مقومات إعادة إنعاش الحياة الاقتصادية.

وبين رئيس المكتب الاقتصادي الإيراني في القنصلية الإيرانية بحلب مهدي عباسي أن هناك تعاوناً من خلال الزيارات وتفعيل التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الطرفين من خلال اللقاءات مع الصناعيين والتجار في غرف الصناعة والتجارة وهيئة الاستثمار السورية، موضحاً بأن هناك حوالي 44 تاجراً إيرانياً من أغلب الاختصاصات في إعادة الإعمار والبناء وفي مجال الأغذية والصناعات الكيميائية قصدوا حلب كونها تشكل ركناً مهماً في الاقتصاد الوطني السوري، وذلك للبحث والعمل في مجال تطور وتبادل الخبرات والتجارب وتطوير التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الطرفين.

من جانبه أشار المهندس حازم عجان المدير العام للمدينة الصناعية في الشيخ إلى أن الوفد التجاري الإيراني يضم متخصصين بكافة أنواع الصناعات المعدنية والبيتونية التي تفيد في إعادة الإعمار بشكل عام، حيث زار الوفد المدينة الصناعية واطلع على المنشآت الصناعية و تعرف على أهم الصناعات فيها، وأوضح  عجان أن السوق السورية بحاجة إلى جميع أنواع الصناعات حالياً وتشجع على بدء أي مشروع استثماري في المدينة الصناعية.

بدورها بينت مدير فرع حلب لهيئة الاستثمار السورية كفاح مريش أهمية الملتقى الاقتصادي بين الجانبين وما له من نتائج إيجابية في إعادة الإعمار والبناء وإعادة الانتعاش للمشاريع التنموية سواء في القطاع الصناعي أو التجاري وأنه تم العام الماضي دراسة عدة فرص للاستثمارات في المدينة الصناعية وخارجها كمناطق السفيرة والليرمون والشقيف وطريق الزربة، حيث تم دراستها وعرضها للموافقة عليها، مشيرة لضرورة الاطلاع عليها من قبل التجار والوفد الاقتصادي، موضحةً أن قانون الاستثمار الجديد يعطي ميزات كاملة للعمل به بكل المقاييس والأبعاد بالنسبة للتاجر والمستثمر، لافتةً إلى أن هيئة الاستثمار ستكون داعمة لكل المشاريع والاستثمارات التي تساهم في تطور البلد وإعماره.