رواد طلائع البعث يودعون مهرجان طرطوس بحفل موسيقي
طرطوس – محمد محمود:
اختتمت فعاليات مهرجان مسابقات رواد الطلائع في محافظة طرطوس، الذي شارك فيه أكثر من 900 طليعي وطليعية من مختلف فروع المنظمة في أنحاء القطر، وذلك بحفل موسيقي كبير أقيم في المركز الثقافي العربي بالمدينة.
وتضمن الحفل فقرات فنية وأغانٍ تراثية منوعة لأوركسترا فرع طرطوس لطلائع البعث، قدمت خلاله نماذج من تجارب الرواد في الرقص التعبيري والمسرحي، بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع، ووزير التربية د.، دارم طباع، والرفيق أمين الفرع د. محمد حسين، ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، ونقيب المعلمين السوريين، والرفاق أعضاء منظمتي الطلائع والشبيبة وأعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي وحشد من الطلائعيين والضيوف.
وتحدث الرفيق الشوفي عن أهمية احتضان المواهب والطاقات الخلاقة عند أبنائنا الطليعيين، مشيرا إلى أن منظمة طلائع البعث ترجمت وتترجم من خلال هذه الرعاية توجيهات القائد المؤسس حافظ الأسد، لنكمل اليوم المسيرة خلف قيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وأثنى وزير التربية على المواهب الواعدة التي بدت في الأطفال المشاركين، كما أشار في جانب آخر لنجاح كبير في محافظة طرطوس بالعملية الامتحانية، وذلك من جانبين هما قلة الشكاوى التي قدمت للمراكز الامتحانية، واستمرار العملية الامتحانية من غير معوقات لذلك كان من واجبنا الحكومي تقديم كل الشكر للكادر الإداري والتربوي في محافظة طرطوس.
وفي تصريح لـ “البعث” تحدث الرفيق وضاح سواس عضو منظمة طلائع البعث ورئيس مكتب المسرح والموسيقى في قيادة المنظمة أن الحفل الختامي الذي تضمن إطلاق فرقة المواهب والغناء في محافظة طرطوس، من خلال مجموعة من الأغاني هو بادرة مهمة جداً، مضيفاً: قمنا بتكريم كل المؤسسات والجمعيات والمنظمات الداعمة لمنظمة الطلائع باتجاه خدمة الطفل، وإعادة بناء فكر هذا الطفل ليساهم ببناء مجتمعه، فهؤلاء الأطفال المشاركين في مسابقة الرواد والذين حضروا بيننا هم رواد الطلائع على مستوى سورية، وبعض الأسر التي أتت بهم من كل المحافظات السورية لتحتضنهم طرطوس.
وشكر السواس أهالي طرطوس الكرام والمضيافين والذين استضافوا خمسة مرات على مدى خمسة أعوام، وكل عام استضافوا قرابة الألف طفل حيث تهافت الأهالي على استقبالهم وهذه مسألة مهمة جداً، فحالة التواصل التي تجري بين الأسر في المحافظات مهمة جدا في رأب الصدع الذي حدث خلال سنوات الحرب، وهو يخدم بناء طفل سليم في مجتمع متماسك.