رفع سعر المازوت يزيد من تعقيد مشهد النقل الداخلي
ريف دمشق – علي حسون
لم يكن ينقص أزمة النقل الحاصلة سوى قرار فجائي بزيادة سعر المازوت لتزيد الأزمة تعقيداً ويحدث القرار فوضى واختناقات مرورية نتيجة توقف أصحاب السرافيس والباصات عن العمل، تخوفاً من المخالفات في حال تقاضي أجرة زائدة عن التعرفة المحددة قبل قرار الزيادة..!
سرعان ما يسوق السائقون مبرراتهم لجهة عدم إنصافهم بقرار التعرفة المعدلة أمس من قبل المكتب التنفيذي بريف دمشق، إذ بين العديد ممن التقتهم “البعث” أنه في الوقت الذي تم فيه رفع سعر ليتر المازوت بنسبة تجاوزت الـ 100%، أقر المكتب التنفيذي في المحافظة رفع تعرفة السرافيس بنسبة 28.5%، و26.7% للميكروباصات والبولمانات وشبه البولمانات والباصات العادية والميكروباصات العادية، هذا فضلاً عن ارتفاع أسعار قطع الغيار وأجور الإصلاحات وغيرها من النفقات الأخرى، مطالبين المعنيين بدراسة متأنية للتعرفة وفق الواقع بحيث ترضي الراكب والسائق معاً..!
رئيس اللجنة وعضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق عامر خلف أوضح أن تعديل التعرفة جاء بناء على حسابات المسافات الكيلومترية بما يتناسب مع الزيادة الحاصلة علة مادة المازوت، مشيراً إلى شكاوى عديدة وصلت إلى المحافظة بخصوص عدم رضا السائقين عن التعديل، علماً أن المحافظة لم يكن لديها أي علم بقرار رفع مادة المازوت، مؤكداً أن القرار وصل من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مساءاً، وفي اليوم التالي اجتمعت لجنة الركاب المعنية وقامت بتعديل التعرفة.
ولفت خلف إلى إمكانية دراسة التعديل من جديد ليكون منصف لجميع الأطراف في ظل الظروف الراهنة.
