صحيفة البعثمحافظات

أبناء حلب.. مرحلة جديدة مفعمة بالأمل بعد أداء القسم

حلب – معن الغادري

ينظر السوريون عامة والحلبيون خاصة إلى المستقبل بكثير من التفاؤل والأمل، وهم أكثر إصراراً على ممارسة شعار الأمل بالعمل واقعاً ملموساً ومعاشاً وإحداث تحول حقيقي بمختلف مناحي الحياة، وبما يواكب حركة التطور والحداثة، ويسهم في تحصين الوطن ومواجهة التحديات.

وفيما تتجه الأنظار إلى موعد ظهور السيد الرئيس بشار الأسد لأداء القسم لبدء ولاية جديدة، يؤكد المواطنون أن المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلب جهداً استثنائياً ترتكز على قواعد صلبة تكون الغلبة فيها مصلحة الوطن العلياً، وهو ما يستدعي إخلاصاً وتفانياً بالعمل وتشاركية بين كافة القطاعات الحكومية والأهلية لاستكمال مشروع إعادة الأعمار والبناء.

المهندس وسيم الرزوق يقول بمناسبة أداء السيد الرئيس القسم: لا شك أن سورية تتجه نحو مزيد من الاستقرار والنهوض، بالرغم من كل الصعوبات والتحديات، مشيراً إلى أن الشعب السوري، وخلال سنوات الحرب الإرهابية الظالمة أثبت أنه شعب حي يحب ويعشق الحياة، ومتحذر بأرضه ومتمسك بهويته ومبادئه وثوابته، وهو ما أظهره من خلال اندفاعه العفوي للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي وتجديد الوفاء والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد، إيماناً منه بأنه الأمين المؤتمن على الوطن والمواطن، ونحن ننتظر التحول الإيجابي للبدء فعلاً وقولاً ببناء المستقبل المشرق لنا وللأجيال القادمة.

المدرس محمود موصللي أشار إلى أن أداء السيد الرئيس للقسم يعني بداية مرحلة جديدة عامرة بالأمل والعمل والطموح، وما نتمناه أن يكون هناك تسارع في عملية التغيير والتحديث وبما يسهم في تحقيق نهضة شاملة على كافة المستويات.

المهندس حسن جواد أوضح أن سورية اليوم أكثر قوة ومناعة، وهي تشهد ولادة جديدة، ومن شأن ذلك أن تتغير المعادلات والحسابات، وأعتقد أن أي تغيير سيكون في مصلحة الوطن والمواطن على السواء ، ولكن يبقى الأهم أن تكون الشراكة حقيقية والاعتماد على الدماء الشابة والزج بهم في العمل، وأن يتبلور شعار الأمل بالعمل عطاءً ونهوضاً شاملاً، من خلال رسم سياسات ناجعة ووضع خطط راهنة ومستقبلية تسهم في تدعيم روائز البناء، وأملنا كبير في شخص الرئيس الأسد الذي لم يفرط بذرة تراب واحدة من تراب الوطن فكان المدافع القوي عن مصالح شعبه ووطنه وعن قضايا الأمة.

المهندسة خلود حنتوش قالت بدورها نتطلع بكل الأمل لخطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم، لأنه أمل كل السوريين نحو مستقبل وغدِ مشرق ونحو بناء سورية المتجددة، وبالتأكيد المرحلة القادمة ستكون أكثر تفاؤلاً، ويبقى أملنا في تشكيل حكومة جديدة أكثر إنتاجاً وفي تحسين الواقع المعيشي ومحاربة الفساد والمفسدين، وأملنا كبير في أن سورية بقيادة السيد الرئيس ستتجاوز كل المعوقات وستنتصر على أعدائها.

طلاب جامعيون  أكدوا أن الرئيس الأسد يجسد إرادة السوريين وأملهم في بناء المستقبل الواعد، مشيرين إلى أن أداء السيد الرئيس للقسم حدث وطني بامتياز له رمزية خاصة لدى كل السوريين، لما يحمل هذا الحدث من معاني ودلالات تجسد عمق الوفاء المتبادل بين القائد وشعبه.

وأشار الطلبة إلى أن المستقبل للشباب ولا بد من أن يكون لهم دور حقيقي وأساسي في عملية البناء المنشودة، وبناء عليه سيواصلون دراستهم وتحصيلهم العلمي وتفوقهم ليكون عند حسن ظن القائد بشار الأسد لترجمة شعار الأمل بالعمل إلى سلوك وممارسة حقيقية لبناء سورية المتجددة.