أبناء حمص: نقسم مع الأسد من أجل المستقبل
حمص – عادل الأحمد:
.. لأنه القائد الذي صمد رغم شراسة المعركة، ورفض كل الإغراءات والضغوط وصمم على القتال حتى النهاية، وكان الربان الماهر وسط بحر متلاطم الأمواج وهو يصل بسفينة الوطن لبر الأمان، ورمزاً للانتصار على قوى الشر والظلام التي أرادت إطفاء النور في عيون أبناء سورية الذين سيمضون خلفه حتى نهاية المعركة.. هكذا كان لسان حال المواطنين السوريين وهم يستعدون لبدء مرحلة جديدة مفعمة بالأمل والعمل مع أداء السيد الرئيس بشار الأسد للقسم.
المهندس عباس منصور رئيس بلدية الشرقلية: رمزية القسم تعني لنا نحن أبناء سورية الشيء الكثير، وعندما يؤدي السيد الرئيس بشار الأسد القسم كرئيس للجمهورية العربية السورية فإنما يؤديه بأسمائنا جميعا لأنه يعبر عن تطلعاتنا وأمانينا وثقتنا بأن مستقبلنا بأيد أمينة أبرمت عقداً اجتماعياً مع أبناء الوطن لنكون جميعاً الكل في شخص هذا القائد العظيم.
العميد المتقاعد جرجس لفلوف: القسم في هذه الظروف العصيبة والصعبة له معان ودلالات على مستوى الحدث، وعلى مستوى الواقع الراهن الذي نمر به، ونحن كأبناء سورية نعلم جيداً حجم الهجمة التي تعرضت وتتعرض لها سورية من خلال مقام الرئاسة من أجل ضرب الثقة التي تعاظمت خلال سنوات الحرب الظالمة، واليوم نقول لكل الواهمين أن ثقتنا بالقائد ليس لها حدود ونحن ماضون خلف قيادته حتى تحقيق النصر.
طلبة في “جامعة البعث”: نحن نرى المستقبل من خلال القائد بشار الأسد، ونحن مقبلون على الحياة ونرى في القسم اليوم استمراراً لمسيرة القائد الذي يحاول الأعداء وبشتى الوسائل عرقلتها لأن فيها الخير لنا ولمستقبلنا ولمستقبل سورية عامة.. نحن اليوم على مقاعد الدراسة وغداً سنذهب للحياة العملية التي تحتاج لمجالات عمل لن تتحقق إلا من خلال الاستقرار والعمل والنهوض، والأسد هو مثالنا وقدوتنا في الصبر وخلق القدرة على التحمل في نفوسنا التي ترى الأمل من خلاله ومعه.
مواطنون: نقسم مع القائد بشار الأسد لأنه كان ولا يزال خيارنا لتحسين واقعنا المعيشي ولضمان مستقبل أبنائنا الذي نعدهم للمستقبل ونعول عليهم لإعادة بناء سورية التي دمر الإرهاب والأعداء الكثير من بناها التحتية، واليوم يحاولون تجويعنا كي نتخلى عن خياراتنا، وكما قلنا أثناء الانتخابات نقول نحن اليوم وغداً مع الأسد ونجدد معه القسم بأنك أملنا بالمستقبل والضامن لعزتنا وكرامتنا التي هزمت كل قوى الشر والإرهاب وكل وسائل الضغط والتجويع.