فعاليات شعبية ونقابية: خطاب القسم انتصار لإرادة الشعب
دمشق- بسام عمار
أكدت الفعاليات الشعبية والنقابات المهنية أن خطاب القسم يمثل دليل عمل للمرحلة المقبلة وبوصلة لكل المؤسسات الحكومية والوزارات والمنظمات الشعبية في إعادة بناء سورية المتجددة المقاومة الصامدة.
الدكتورة وفاء كيشي نقيب الصيادلة قالت: القسم هو تتويج لمرحلة الانتخابات التي خاضها الشعب العربي السوري بكل حرية وديمقراطية ومسؤولية وطنية وأخلاقية، وهو بداية لمرحلة دستورية جديدة شعارها العمل والبناء لسورية المنتصرة على الإرهاب والحصار الاقتصادي، وبيّنت أن الخطاب هو انتصار للإرادة وتعزيز للحرية الدستورية، وسورية كانت دائماً صاحبة تجربة دستورية وديمقراطية مميزة في المنطقة، فاليوم سورية تعلن انطلاقتها إلى مرحلة جديدة من البناء والإعمار بمختلف مجالاتها، ومضامين القسم وعناوينه متعدّدة ومهمة، وكل أبناء المجتمع معنيون بتنفيذه كلّ من موقعه، مضيفة أننا في النقابة سنعمل على تطبيق عناوين القسم لجهة تطوير الصناعة الدوائية وتعزيز الجانب الاستثماري فيها وتطوير البحث العلمي الصيدلاني لتكون الصناعة الدوائية أحد مرتكزات الاقتصاد الوطني.
بدوره نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد السويدان قال: إن يوم القسم كان يوماً دستورياً وطنياً بامتياز وكان تتويجاً للاستحقاق الرئاسي، حين قال الشعب كلمته واختار السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية ليكمل معه مشوار الانتصار وإعادة الإعمار، وأضاف: بعد أداء القسم يتطلع الأطباء البيطريون إلى المرحلة المقبلة كمرحلة النهوض بسورية إلى القمة واستكمال التحرير والبناء وإعادة الإعمار ومرحلة تعزيز الاقتصاد الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مرحلة انطلاق الاستثمارات بأحجامها الصغيرة والمتوسطة لنصل للاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد العام للحرفيين الرفيق ناجي الحضوة أن الاتحاد سيعمل على تطبيق خطاب القسم، والذي تم التحدث فيه عن الجانب الحرفي، من خلال وضع خطط وبرامج لتطوير العمل النقابي في الاتحاد وفروعه والجمعيات، والعمل مع الحكومة على التوسع بالمناطق الحرفية والصناعية وتأمين مستلزماتها، وافتتاح مناطق جديدة، والاهتمام بالجودة وإقامة معارض داخلية وخارجية والتوسع بمشروع الحاضنات والاهتمام بالحرف التراثية وتوثيقها.
بدوره عهد الكنج رئيس فرع دمشق لنقابة المعلمين قال: هي دعوة للجميع للبدء بمرحلة البناء وإدارة المقدرات الحالية في المجالات كافة حتى نجتاز الوضع الراهن، وأشار إلى أن المعلمين تقع على عاتقهم مهام كبيرة، أبرزها بناء الإنسان وتحصينه ضد كل ما يشوب عقول الناشئة من مصطلحات وأفكار هدامة، وأضاف: نحن جماهير المعلمين لم ولن نستكين، ولن ندخر جهداً لترجمة الخطاب التاريخي قولاً وفعلاً، وأشار إلى أن الخطاب ارتقى إلى رسم خارطة واضحة للداخل السوري من جهة والواقع الإقليمي والدولي من جهة أخرى.
من جانبه قال وحيد الزعل نقيب المعلمين: وسام فخر واعتزاز قلّد به سيد الوطن المعلمين عندما خصّهم في بداية كلمة القسم بأنهم قدموا أقصى الجهد والعطاء للأجيال، وأضاف: أولى عناوين المرحلة القادمة هي تكريس المبادئ والقيم الوطنية والحفاظ عليها لبناء جيل متسلح بالأخلاق والفضيلة، فعندما نبني الأجيال نبني مستقبل الوطن.
زهير رمضان نقيب الفنانين قال: القسم تتويج لمرحلة الانتصارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي حققتها القيادة السورية في حربها على الإرهاب، مبيناً أن القسم بداية لمرحلة جديدة من البناء والإعمار بنظرة تطويرية، وهي مسؤولية الحكومة والنقابات والمنظمات والقطاع الخاص وكل أبناء المجتمع، وأضاف: يجب علينا العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وأن يساهم الجميع في بناء الوطن، وأن يكون شعارهم الوطن أولاً وهو فوق الجميع، مؤكداً أن الخطاب أشار إلى مرحلة جديدة من التطوير والتحديث الإداري وبالتالي يجب على مؤسسات الدولة الإسراع بتطبيق المشروع الوطني للإصلاح الإداري، مشدداً على أن النقابة ستعمل على ترجمة الخطاب لجهة تعزيز دورها النقابي والفني وتكريس القيم الوطنية والأخلاقية والاجتماعية وإنتاج المزيد من الأعمال الفنية التي تؤكد على ذلك وتخفف من آثار الحرب النفسية والاقتصادية على الزملاء والاستمرار بتحسين الواقع المعيشي.