أهالي حمص: خطاب القسم منهج عمل للمرحلة المقبلة
حمص – صديق محمد – سمر محفوض:
تجمع الآلاف من أبناء محافظة حمص في ساحة الساعة الجديدة وسط المدينة تعبيراً عن فرحتهم بأداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري رئيساً للجمهورية العربية السورية، وأقاموا احتفالية عفوية شاركتهم فيها مختلف فعاليات المدينة، وأحيتها مجموعة من الفنانين من أبناء حمص.
“البعث” التقت عدداً كبيراً من الأهالي وكان لسان حال الجميع “نحن مع الأسد إلى الأبد”، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً مع الوطن وقائده من أجل المشاركة في عملية إعادة الإعمار وبناء الوطن.
الدكتور حسن شدود قال: نجدّد الوفاء للقائد الصامد وسنبقى جنود الوطن الأوفياء والمدافعين عنه بالعمل، وسورية منتصرة في حربها ضد الإرهاب بقيادة الأسد.
المهندس منجد الصالح أكد أن كل مواطن شريف في سورية يدعم مسيرة التطوير والتحديث من خلال العمل المتواصل وتوجيهات السيد الرئيس في كافة المجالات، وباقون معه لبناء سورية المتجدّدة سورية المستقبل.
عصام المحمد، موظف، قال: نحن عمال سورية على العهد باقون مع الرئيس القائد وكلنا أمل بعودة سورية أقوى وأفضل من قبل بجهود كافة مكونات الشعب السوري الذي صمد وسيصمد رغم كل محاولات إضعاف سورية بالحصار الجائر.
الرفيق عذاب شمسيني رئيس اتحاد حرفيي حمص أكد أن المرحلة القادمة ستكون أفضل، وتتطلب منا جميعاً بذل الجهد في جميع مواقع العمل والإنتاج، وللحرفيين دور مهم وبارز نظراً لما تشكله المنشآت والورشات الصغيرة من نواة أساسية في عملية البناء والتنمية الاقتصادية وإعادة سورية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
المهندس إبراهيم الصارم مدير محلج الوليد أكد أن علينا جميعاً العمل بصدق وإخلاص من أجل تحقيق شعار الأمل بالعمل، ونكون صفاً واحداً مع القائد بشار الأسد في مسيرة الانتصار وإعادة البناء وتحصين الوضع الاقتصادي من خلال إعادة دوران عجلة الإنتاج من جديد.
المهندس محمد فلحوط أكد أن خطاب القسم يشكل عنواناً كبيراً واستراتيجية عمل مهمة للمرحلة المقبلة تعتمد على الجميع كشركاء بالوطن والأمل والعمل، و هو أيضاً دعوة لتجاوز المصاعب والبدء بالإنجازات على مستوى الأفراد والمؤسسات وكافة الجهات الأهلية، وقد عبّر السوريون عن وعيهم وثقتهم ومحبتهم للقائد الرمز بشار الأسد عبر صناديق الاقتراع، فكان عرساً جماهيرياً وتطلعاً للمزيد من الانتصارات، كما كان رسالة للخارج الذي عمل ويعمل على محاصرة السوريين اقتصادياً بعد أن فشلت مشاريعه بإسقاط السيادة عسكرياً عبر إرسال الإرهابيين ودعمهم بكافة الأشكال، ومن هنا، يؤكد الشعب وحدته ولحمته وصموده رغم الظروف المعيشية الصعبة.
جورج مطانيوس، صاحب محل لبيع الألبسة في السوق المسقوف، قال: نحن واثقون بالمستقبل لأنه بيد أمينة ولن نتخلى عن الأمل، وسنواجه معاً المصاعب والظروف المعيشية الصعبة، مؤكداً أن خطاب القسم خطة عمل وخارطة أمل مشرق.
فاديا خضور، موظفة بجامعة البعث، قالت: إننا متفائلون بالغد وبكلام سيد الوطن، فبلدنا بلد خير وعطاء وسيبقى، ويوم القسم كان يوماً مفصلياً مهماً في تاريخ سورية الحديث، ونحن واثقون بغد مشرق ومستقبل آمن، وبدء الاهتمام بتحسين الوضع المعيشي الذي ترجم على أرض الواقع من خلال مرسوم زيادة الرواتب.
خالد الفاعوري، طالب جامعي، قال: إننا كشباب تابعنا خطاب القسم، وما قاله السيد الرئيس يشكل منهجاً حقيقياً للدفع باتجاه التطوير والتغيير الحقيقي وكلنا أمل بانتصارنا على الحصار الاقتصادي كما انتصرنا في حربنا على الإرهاب العسكري، وننتظر من الحكومة الجديدة أن تركز على الهمّ المعيشي والتخفيف عن الناس.
بينما ينطلق تفاؤل نهلة جمعة، محامية، من الإيمان بسورية والثقة بشخص الرئيس الأسد والأمل بالعمل، هذا ما يجب علينا القيام به، المهمّ أن نضيء شمعة الأمل، وبالعمل نصمد ونهزم كل المؤامرات التي تحاك لنا. والمهم أن نعمل ونستمر بالعمل والغد سيكون أفضل، وأضافت جمعة أن أداء القسم الدستوري يحمل دلالات رمزية في صميم الوطنية لأنه تعبير عن انطلاقة متجددة لمسيرة جديدة.
من جهتها، أنيسة شاهين، موجهة في ثانوية للبنات، اعتبرت أنه بالقسم يتوثق العقد بين القائد والشعب الذي قال كلمته واختار رئيسه وقائده، عبر صناديق الاقتراع وأوضح رسالته للقاصي والداني، مؤكداً أننا دولة ذات سيادة ودستور ونختار قادتنا ولايمكن أن يصادر قرارنا الوطني بانتخاب، وسنعيد إعمار ما تم تدميره على يد أعداء الوطن، وتحرير كامل ترابنا.
جهينة الصارم مدرّسة أنشطة بمنظمة الطلائع قالت: خطاب القسم محطة جديدة، وهو بوصلة في المرحلة الجديدة التي تؤسّس للارتقاء وتصحيح مسيرة وبناء الدولة الحديثة العصرية، وترسيخها من خلال تعزيز دور المؤسسات والمنظمات والنقابات، في ظل المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية والظروف التي تمر بها الأمة العربية، ومواجهة تحدياتها الداخلية والخارجية.