هند ظاظا تقص غداً شريط المشاركة السورية في أولمبياد طوكيو
لاعبتنا ظاظا كلها أمل بتحقيق نتيجة جيدة، رغم صعوبة المهمة الملقاة على عاتقها كونها ستواجه أقوى لاعبات العالم، وبمشاركتها في الأولمبياد دخلت ظاظا التاريخ من أوسع أبوابه باعتبارها أصغر لاعبة تشارك في الأولمبياد (١٢ سنة)، وخامس أصغر مشارك في تاريخ الأولمبياد منذ الرومانية بياتريس هويتو، في نسخة عام ١٩٦٨، التي شاركت وقتذاك في مسابقة التزلج الفردي للسيدات بعمر ١١ عاما.
ظاظا أشارت لـ “البعث” قبل سفرها إلى طوكيو أن حلم أي لاعب في أي رياضة أن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية، مؤكدة أنها تدرك صعوبة المهمة الملقاة على عاتقها، خاصة وأن المنافسات ستكون قوية جداً، بوجود عدد كبير من بطلات مخضرمات لديهن ألقاب أولمبية وعالمية، وهذا بالتأكيد سيصعّب المهمة أمام أي طامحات جديدات، مبينة أنها ستبذل قصارى جهدها للظهور بمستوى مشرف، وإذا نجحت بتجاوز الأدوار الأولى سيكون انجازاً كبير لكرة الطاولة السورية.
وكشفت ظاظا أن استعدادها للأولمبياد لم يتوقف سواء بمعسكرات داخلية أم خارجية، ومنها معسكر طويل أقيم في مدينة كازان الروسية وضم عدداً من لاعبي منتخبنا مع لاعبين من روسيا بعضهم ضمن المنتخب الوطني، وقد “أجرينا معهم عدة مباريات ودية عالية المستوى استفدنا منها لوجود أساليب متعددة باللعب، وهذا ما نفتقده عادة في معسكراتنا الداخلية وبطولاتنا المحلية كون كل لاعبة أو لاعب اعتاد على أساليب أغلب اللاعبين الآخرين، وقبله معسكر في قطر أقامه الاتحاد الآسيوي لنخبة لاعبي القارة الآسيوية الأمر الذي رفع المستوى الفني والبدني بسبب الاحتكاك مع لاعبين ولاعبات على مستوى عال، وآخرها كان معسكر لبنان بإشراف المدرب يامن دندل”، وبينت هند أن المعسكرات تحسن المستوى والأداء الفني، وتمنت لو توفرت فرص احتكاك أكبر قبل الذهاب إلى طوكيو، خاصة في البطولات الدولية التي تمنح نقاط تصنيف دولياً كون هذا التصنيف يوفر فرص احتكاك مستقبلية من خلال دعوات الاتحاد الدولي.
وكانت ظاظا قد تأهلت إلى أولمبياد طوكيو في آذار ٢٠٢٠، عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، عندما حجزت بطاقة التأهل مباشرة بعد فوزها بالميدالية الذهبية لبطولة غرب آسيا المؤهلة للأولمبياد التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان.
عماد درويش