“حادث مريب”.. أربع ناقلات نفط تخرج عن السيطرة قبالة سواحل الإمارات
أعلنت أربع ناقلات نفط خروجها عن السيطرة في ظروف غامضة اليوم في خليج عمان قبالة سواحل الإمارات.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس أن “ناقلات النفط (كوين ايماثا) و(غولدن بريليانت) و(جاك بوجا) و(ايبيس) أشارت عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها إلى أنها خرجت عن السيطرة في خليج عمان قبالة سواحل إمارة الفجيرة”.
من جهته قال موقع “مارين ترافيك دوت كوم”: إن الناقلات أعلنت في الوقت نفسه عبر جهاز نظام التعرف التلقائي الخاص بها انقطاع الاتصال معها ما يعني أن السفن فقدت قوتها ولم يعد بالإمكان توجيهها.
بدورها حذرت وكالة التجارة البحرية البريطانية من وقوع حادث في المياه الدولية قبالة سواحل إمارة الفجيرة، مرجّحة أنها عملية قرصنة واختطاف محتملة. ودعت إلى توخي الحذر الشديد في المنطقة الواقعة على بعد 60 ميلاً بحرياً شرق الفجيرة، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
وأكدت مصادر أن الناقلة التي تعرضت للقرصنة في خليج عمان تحمل اسم “أسفالت” وهي محتجزة من قبل أشخاص مسلحين لم تحدد هويتهم بعد.
ولم يعلق الأسطول الخامس التابع للجيش الأمريكي أو وزارة الدفاع البريطانية على الفور على الحادثة، فيما لم تقر الحكومة البريطانية بوقوع تلك الحادثة.
إلى ذلك، قالت الخارجية الإيرانية إن التقارير التي أفادت بوقوع حوادث أمنية لعدد من السفن قرب ساحل الإمارات “مثيرة للريبة”، وحذرت من أي محاولة لخلق أجواء زائفة مناهضة لطهران.
ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن سعيد خطيب زادة المتحدث باسم الخارجية قوله “التقارير المتعلقة بوقوع حوادث أمنية متتالية للسفن في الخليج وخليج عُمان مثيرة للريبة تماماً”. وحذر من أي جهود لخلق أجواء زائفة لأغراض سياسية خاصة.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، معلومات عن مهاجمة سفينة إسرائيلية، قبالة خليج عُمان.
وبحسب التقارير، فإنَّ “السفينة هوجمت في بحر العرب”، مشيرةً إلى أن الموقع يبعد أكثر من 300 كيلومتر (185 ميلاً) جنوبيّ شرقيّ العاصمة العُمانية مسقط.
وتحدّث موقع “درياد” للأمن البحري عن سقوط قتيلين على متن سفينة إسرائيلية تعرّضت لهجوم بـ”طائرة مسيّرة” في بحر العرب.
وأدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان أصدره، الهجوم على سفينة “ميرسر ستريت”، واصفاً إياها بـ”السفينة التجارية التي كانت تمرُّ بسلام شماليَّ بحر العرب في المياه الدولية”.
وفي ردّ على الاتهامات، اعتبر المتحدّث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود مشكيني، أن حجم “إسرائيل” لا يؤهّلها لتنفيذ تهديداتها ضدّ إيران.