هدايا وألعاب تعليمية وترفيهية في مدينة الألعاب
طفلة صغيرة تحثّ الخطا في شارع الحلبوني المعتّق أو ما يُعرف بشارع المكتبات، تقف هناك في وسطه أمام بوابة ملوّنة مزدانة بالبوالين وتشير لأمها بلهفة وفرح غامر: هذه هي مدينة الألعاب، ابتسم الجميع لصراخ الصغيرة والتفتنا لها وهي تقتحم الحشد المتجمّع أمام الصالة في انتظار الافتتاح، دخلت الصغيرة ودخلنا صالة جميلة مليئة بألوان شتى ودمى ووسائل تعليمية وكتب وقصص ووسائل إيضاح، وعلى مقلب آخر كان فرح الأطفال وذويهم وهم يتنقلون داخل الصالة الضخمة مثار اهتمام كلّ من حضر، فمن النادر أن تجد كمية من منتجات الأطفال والبهجة والألعاب في مكان واحد كمدينة الألعاب هذه.
وفي تصريح لـ”البعث” مع صاحب مشروع “مدينة الألعاب التعليمية والترفيهية” ورئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم الحافظ قال عن المدينة: هذه الخطوة الجديدة التي اتخذتها دار الحافظ على عاتقها في سبيل تطوير ذائقة الطفل وتربيته وتعليمه بالمرح والألوان والدمى هي خطوة من جملة خطوات، والنموذج الأول في سورية على هذا المستوى، ونحن بانتظار الأطفال وذويهم يومياً ابتداءً من اليوم، والجميع مدعو لإبداء الرأي وتصويب الخطوات، والحسومات المقدّمة تصل إلى حدود نصف القيمة لتشجيع الأسرة السورية في هذه الظروف على دعم ثقافة أطفالهم ومبادرة منا للترويج للمنتج الوطني السوري الخالص.