أخبارصحيفة البعث

الاحتلال يشنّ حملة مداهمات واسعة في الضفة والقدس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين، وشنّت حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية شوفة جنوب طولكرم وبلدتي الخضر وبيت فجار في بيت لحم وبلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت ستة شبان فلسطينيين.

يأتي ذلك فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية في باحاته، بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال، بينما أصيب عشرات الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال اقتحامها جنوب طولكرم بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فرعون جنوب طولكرم وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين ما أدّى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق بينهم طلبة أثناء وجودهم في مدارسهم القريبة.

وفي الضفة أيضاً، جرّفت قوات الاحتلال أراضي الفلسطينيين قرب جبل صبيح جنوب نابلس. وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال أغلقت طرقاً زراعية تؤدّي إلى جبل صبيح التابع لأراضي بلدة بيتا وشرعت بأعمال تجريف على تلة كرم النمر المقابلة للجبل بهدف الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهويدها.

وتتواصل فعاليات الإرباك الليلي من حرّاس الجبل في محيط جبل صبيح، حيث البؤرة الاستيطانية “أفيتار”. ونجحت وحدات الإرباك الليلي في إحراق بيتين متنقلين في البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، في حين اقتحم الشبّان البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة إسرائيلية مشدَّدة على مدار الساعة، وأضرموا النيران في عددٍ من البيوت المتنقلة فيها، فيما أصيب المصوّر الصحافي وهاج بني مفلح في قدمه برصاص الاحتلال المطاطي، في جبل صبيح في بلدة بيتا.

وفي 13 آب الحالي، أحيا الفلسطينيون في جبل صبيح في بلدة بيتا شماليّ الضفة الغربية المحتلة، ذكرى مرور 100 يوم على انطلاق فعاليات الإرباك الليليّ لتحرير الجبل من البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمته.

يُشار إلى أن حراس جبل صبيح في بيتا دعوا مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل فوراً من أجل إيقاف المجزرة بحق بيتا وأهاليها.

يأتي ذلك في وقتٍ نظّم الفلسطينيون عرضاً عسكرياً في مخيم جنين، تحدّياً للاحتلال الذي اغتال قبل أيام 4 شبّان في مخيم المدينة.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت فصائل المقاومة في جنين، في بيانٍ مشترك، أن تهديدات الاحتلال “لن تنال من عزيمة المقاومة التي تقف مع أحرار المخيم على قلب رجل واحد”.

وفي قطاع غزة المحاصر، جدّدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي اليوم استهداف الصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع بنيران أسلحتها الرشاشة. وأطلقت بحرية الاحتلال النار باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية شمال غرب القطاع ما اضطرّهم إلى مغادرة البحر.

سياسياً، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين جريمة وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. وأوضحت في بيان أن عجز المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين تواطؤ ومشاركة فيها رغم أنه من المفترض أن يكون ناظماً وحامياً ومدافعاً عن القانون الدولي والعدالة الدولية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان باتخاذ ما يلزم ووضع حدّ لجرائم الاحتلال وإعادة جثامين الشهداء إلى ذويهم لدفنها.

الاحتلال يشنّ حملة مداهمات واسعة في الضفة والقدس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين، وشنّت حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية شوفة جنوب طولكرم وبلدتي الخضر وبيت فجار في بيت لحم وبلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت ستة شبان فلسطينيين.

يأتي ذلك فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية في باحاته، بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال، بينما أصيب عشرات الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال اقتحامها جنوب طولكرم بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فرعون جنوب طولكرم وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين ما أدّى إلى إصابة العشرات منهم بحالات الاختناق بينهم طلبة أثناء وجودهم في مدارسهم القريبة.

وفي الضفة أيضاً، جرّفت قوات الاحتلال أراضي الفلسطينيين قرب جبل صبيح جنوب نابلس. وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال أغلقت طرقاً زراعية تؤدّي إلى جبل صبيح التابع لأراضي بلدة بيتا وشرعت بأعمال تجريف على تلة كرم النمر المقابلة للجبل بهدف الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهويدها.

وتتواصل فعاليات الإرباك الليلي من حرّاس الجبل في محيط جبل صبيح، حيث البؤرة الاستيطانية “أفيتار”. ونجحت وحدات الإرباك الليلي في إحراق بيتين متنقلين في البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، في حين اقتحم الشبّان البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة إسرائيلية مشدَّدة على مدار الساعة، وأضرموا النيران في عددٍ من البيوت المتنقلة فيها، فيما أصيب المصوّر الصحافي وهاج بني مفلح في قدمه برصاص الاحتلال المطاطي، في جبل صبيح في بلدة بيتا.

وفي 13 آب الحالي، أحيا الفلسطينيون في جبل صبيح في بلدة بيتا شماليّ الضفة الغربية المحتلة، ذكرى مرور 100 يوم على انطلاق فعاليات الإرباك الليليّ لتحرير الجبل من البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمته.

يُشار إلى أن حراس جبل صبيح في بيتا دعوا مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل فوراً من أجل إيقاف المجزرة بحق بيتا وأهاليها.

يأتي ذلك في وقتٍ نظّم الفلسطينيون عرضاً عسكرياً في مخيم جنين، تحدّياً للاحتلال الذي اغتال قبل أيام 4 شبّان في مخيم المدينة.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت فصائل المقاومة في جنين، في بيانٍ مشترك، أن تهديدات الاحتلال “لن تنال من عزيمة المقاومة التي تقف مع أحرار المخيم على قلب رجل واحد”.

وفي قطاع غزة المحاصر، جدّدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي اليوم استهداف الصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع بنيران أسلحتها الرشاشة. وأطلقت بحرية الاحتلال النار باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية شمال غرب القطاع ما اضطرّهم إلى مغادرة البحر.

سياسياً، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين جريمة وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. وأوضحت في بيان أن عجز المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين تواطؤ ومشاركة فيها رغم أنه من المفترض أن يكون ناظماً وحامياً ومدافعاً عن القانون الدولي والعدالة الدولية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان باتخاذ ما يلزم ووضع حدّ لجرائم الاحتلال وإعادة جثامين الشهداء إلى ذويهم لدفنها.