متوافرة وأسعارها مقبولة ومفعولها مُثبت علمياً.. أفضل 8 أطعمة لعلاج ضغط الدم المرتفع
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من ارتفاع ضغط الدم الذي يعد من أكثر عوامل الخطر شيوعاً للإصابة بأمراض القلب. وتُستخدم الأدوية بشكل شائع لخفض مستوياته، ومع ذلك، فإن تغييرات نمط الحياة، وضمنها التعديلات الغذائية، يمكن أن تساعد في خفض مستويات ضغط الدم إلى النطاقات المثلى وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويقترح الأطباء عادةً اتباع نظام غذائي مُغذٍّ وصحي للقلب لجميع الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، ومن ضمنهم أولئك الذين يتناولون الأدوية المضادة، ذلك أن النظام الغذائي الصحي يساهم في الحفاظ على المستويات المثلى لضغط الدم، وقد أظهرت العديد من الأبحاث أن تضمين أطعمة معينة في نظامك الغذائي، خاصةً تلك الغنية بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنزيوم، يقلل من مستويات ضغط الدم.
إليك أفضل 8 أطعمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
– ثمار الحمضيات
قد تكون للفواكه الحمضية، وضمن ذلك الكريفون والبرتقال والليمون، تأثيرات قوية في خفض ضغط الدم، فهي مليئة بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي قد تساعد في الحفاظ على صحة قلبك عن طريق الحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسيطرة على مستوياته.
وفقاً لدراسة يابانية، عام 2014، في جامعة هيروشيما، شملت 101 امرأة يابانية، عن تأثير عصير الليمون والمشي على ضغط الدم، تبيّن أنَّ تناول عصير الليمون يومياً جنباً إلى جنب مع المشي كان مرتبطاً بشكل كبير بانخفاض ضغط الدم، وهو تأثير نسبه الباحثون إلى حمض الستريك ومحتوى الفلافونويد في الليمون، وهي مركبات تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهاب.
وأظهرت الدراسة أنَّ شرب عصير البرتقال والكريفون قد يساعد في تقليل ضغط الدم. ومع ذلك، يمكن أن يتداخل الكريفون وعصير الكريفون مع الأدوية الشائعة لخفض ضغط الدم، لذا استشر طبيبك قبل إضافة هذه الفاكهة إلى نظامك الغذائي.
– السلمون والأسماك الدهنية الأخرى
تعتبر الأسماك الدهنية مصدراً ممتازاً لدهون أوميغا 3، والتي لها فوائد كبيرة لصحة القلب. كما قد تساعد هذه الدهون في تقليل مستويات ضغط الدم، عن طريق تقليل الالتهاب وتقليل مستويات المركبات المقيدة للأوعية الدموية المسماة “أوكسيليبينز”.
وربط العديد من الأبحاث بين تناول كميات أكبر من الأسماك الدهنية الغنية بأوميغا 3 وخفض مستويات ضغط الدم. وقد وجدت دراسة سويسرية، عام 2018، أن أولئك الذين لديهم أعلى مستويات من دهون أوميغا 3 لديهم نسبة أقل من اضطرابات ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لديهم أدنى مستويات في الدم من هذه الدهون. وارتبط تناول كميات كبيرة من أوميغا 3 أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
– السلق
السلق عبارة عن نوع خضراوات ورقية مليئة بالعناصر الغذائية المنظمة لضغط الدم، وضمنها البوتاسيوم والمغنزيوم. ويوفر كوب واحد (145 غراماً)، من السلق المطبوخ، 17% من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم، و30% من المغنزيوم. وعند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ترتبط كل زيادة يومية من البوتاسيوم الغذائي بانخفاض ضغط الدم.
والمغنزيوم ضروري أيضاً لتنظيم ضغط الدم، فهو يساعد في خفضه من خلال عدة آليات، من ضمنها العمل كمانع طبيعي لقنوات الكالسيوم، والذي يمنع حركة الكالسيوم إلى خلايا القلب والشرايين، ما يسمح للأوعية الدموية بالاسترخاء.
– بذور اليقطين
قد تكون بذور اليقطين صغيرة، لكن مفعولها كبير عندما يتعلق الأمر بالتغذية؛ فهي مصدر مركّز للعناصر الغذائية المهمة للتحكم في ضغط الدم، وضمن ذلك المغنزيوم والبوتاسيوم والأرجينين، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج أكسيد النيتريك الضروري لاسترخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
وثبت أيضاً أن زيت بذور اليقطين علاج طبيعي قوي لارتفاع ضغط الدم. حيث أنَّ تناول 3 غرامات من زيت بذور اليقطين يومياً لمدة 6 أسابيع، يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.
– الفاصولياء والعدس
الفاصولياء والعدس غنيان بالعناصر الغذائية التي تساعد على تنظيم ضغط الدم، مثل الألياف والمغنزيوم والبوتاسيوم. وقد يساعد تناول الفول والعدس في خفض مستويات ضغط الدم المرتفع ومتوسط مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والذين لا يعانون منه.
– التوت بأنواعه
تم ربط التوت بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، من ضمنها قدرته على تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ضغط الدم المرتفع. كما يعتبر التوت مصدراً غنياً لمضادات الأكسدة، وضمن ذلك الأنثوسيانين، وهي أصباغ تمنح التوت لونه النابض بالحياة.
وقد ثبت أن الأنثوسيانين يزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الدم، ويقلل من إنتاج الجزيئات التي تقيد الأوعية الدموية، ما قد يساعد في خفض مستويات ضغط الدم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر لتأكيد هذه الآليات المحتملة، وفقاً لدراسة تمَّت في جامعة ميين الأمريكية عام 2019، عن دور الأنثوسيانين في مستويات ضغط الدم.
– الفستق
الفستق مُغذٍّ للغاية، وقد ارتبط استهلاكه بمستويات ضغط الدم الصحية. فهو غنيٌّ بعدد من العناصر الغذائية الأساسية لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم، خاصةً البوتاسيوم.
– الجزر
يعتبر الجزر من الخضراوات الأساسية في الأنظمة الغذائية لكثير من الناس. ويحتوي الجزر على نسبة عالية من المركبات الفينولية التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، ما قد يساعد في خفض مستويات ضغط الدم.
وعلى الرغم من أنه يمكن الاستمتاع بالجزر مطبوخاً أو نيئاً، فإنَّ تناوله نيئاً قد يكون أكثر فائدة في تقليل ارتفاع ضغط الدم. ووجدت دراسة شاركت فيها جامعة نورث ويسترن الأمريكية عام 2013، عن أثر الفواكه المطبوخة والنيئة على ضغط الدم، أنَّ تناول الجزر النيء مرتبط بشكل كبير، بانخفاض مستويات ضغط الدم.