رئيسي وبوتين يلتقيان على هامش قمة “شنغهاي”
أعلنت السفارة الإيرانية في موسكو أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي ستعقد في طاجيكستان يوم 17 أيلول الجاري.
وقال مصدر في السفارة الإيرانية اليوم الثلاثاء: “نعم، سيكون (الرئيس الإيراني) هناك. نأمل أن يتم اللقاء مع الرئيس بوتين”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، قد أعلن أمس الاثنين أن الرئيس إبراهيم رئيسي سيشارك في قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون، التي تعقد في طاجيكستان منتصف الشهر الجاري.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن رئيسي بالإضافة إلى مشاركته في مؤتمر شنغهاي، سيبحث العلاقات الثنائية مع المسؤولين في طاجيكستان وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وستنضم إيران لمنظمة شنغهاي للتعاون، وسيتم إعلان بدء عملية الانضمام للمنظمة خلال القمة المرتقبة في طاجيكستان.
وحسب صحيفة “كوميرسانت” التي تشير إلى مصادر، “في وقت قريب سيصبح هناك 9 أعضاء في الاتحاد. خلال القمة المرتقبة في دوشانبي.. من المخطط إعلان بدء قبول إيران إلى المنظمة”.
يشار إلى أن عملية الانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون يمكن أن تستغرق بعض الوقت.
وفي الوقت الحالي أعضاء المنظمة هم روسيا، والهند، وكازاخستان، وقرغيزيا، والصين، وباكستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
من جهة ثانية، دعت إيران الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور فعّال في مكافحة ترانزيت المخدرات القادمة من أفغانستان.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، فقد طالب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإسلامي، وحيد جلال، أوروبا بدور أكبر في مكافحة المخدرات.
وأكد جلال في لقاء له مع السفير الدنماركي في إيران، أن الآلاف من الشباب الإيراني قتلوا بسبب مكافحة المخدرات القادمة من حدود أفغانستان إلى أوروبا.
واعتبر وحيد جلال أن مكافحة بلاده لهذه الظاهرة، تكلفتها باهظة، وطالب أوروبا بـ”دور أكثر فعالية ودفع جزء من التكاليف”.
وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإسلامي أن وجود قوات أمريكية في أفغانستان والعراق أدّى إلى زيادة الإرهاب في هذه الدول.