أخبارصحيفة البعث

موسكو: “منظمة شنغهاي” لا تعتبر نفسها نقيضا لتحالف “أوكوس”

قال بختيار حكيموف سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إن منظمة شنغهاي للتعاون، لا تعتبر نفسها نقيضا لتحالف أوكوس الأمني بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وأضاف حكيموف، الذي يشغل كذلك منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون: “لا تعتبر منظمة شنغهاي للتعاون نفسها بمثابة منظمة تحالفية، وهي لا تضع أمام نفسها مهمة إنشاء هيئات فوق وطنية للتكامل الاقتصادي. هذه المنظمة عبارة عن بنية متعددة التخصصات، وهي منظمة تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة، وتطوير التعاون وضمان الأمن في المنطقة الأوراسية”.

وتابع حكيموف القول: “لا نخطط كذلك لوضع منظمة شنغهاي للتعاون، كنقيض لأية منظمات أخرى”.

في سياق متصل، قال حكيموف إن روسيا تعتبر انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون، قرارا مفيدا للغاية. وأضاف: “مع الأخذ في الاعتبار تلك التصريحات وتلك التأكيدات التي قدمتها كل من القيادة السابقة لإيران وفي خطاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي حول استعداد إيران للانفتاح وإعطاء منظمة شنغهاي للتعاون جميع الفرص الممكنة المتاحة لديها، هناك الكثير من الأسباب الجدية للاعتقاد بأن هذا القرار سيكون مفيدا للغاية”.

وتابع حكيموف القول: “وطبعا، تم اتخاذ القرار المذكور من قبل الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على أساس تحليل شامل لمجموعة كاملة من العوامل. ومن وجهة النظر هذه، كان موقفنا يتطابق مع مواقف شركائنا”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية أيضا، إنه ولأسباب موضوعية لا يدور الحديث في الوقت الحالي عن انضمام أفغانستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

في سياق آخر أكد سفير الصين لدى الولايات المتحدة تسين غان أن إبرام الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا اتفاق شراكة جديدة يشمل بناء غواصات للجيش الأسترالي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين.

وقال خلال مؤتمر فيديو نظمه صندوق جورج بوش ومركز جيمي كارتر.. التعاون حول الغواصات النووية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا يمثل خطوة غير مسؤولة ويتجاهل الجهود الدولية الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية.

يذكر أنه في الخامس والعشرين من هذا الشهر أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بياناً مشتركاً أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.