الاحتلال التركي ومرتزقته يعتدون على محيط تل تمر ورأس العين
جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية عدوانها على القرى والبلدات الآمنة في محيط مناطق تل تمر ورأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين أطلقوا عددا من قذائف المدفعية والصواريخ سقطت في قرى الدردارة وحمرا وتل شنان في محيط تل تمر بريف الحسكة ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
ولفتت المصادر إلى أن مناطق انتشار قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بريف الحسكة الشمالي شهدت تحركات بين مراكز تواجدها في الجهة المقابلة لخطوط التماس ووصول تعزيزات إلى بعضها قادمة من قواعد الاحتلال التركي في مدينة رأس العين وريفها الشمالي الغربي.
وكثفت قوات الاحتلال التركي بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية التي تدعم اعتداءاتها خلال الأسبوعين الماضيين بالقذائف والصواريخ على القرى في محيط تل تمر ورأس العين ففي الـ10 من الشهر الحالي اعتدت على قرى الدردارة وتل جمعة وحمرا وتل شنان في محيط ناحية تل تمر ما أدى إلى تدمير 3 منازل ووقوع أضرار كبيرة بالبنى التحتية.
في الأثناء، لليوم الثاني على التوالي تواصلت عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما بريف درعا الشمالي الشرقي وفقاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وتابعت الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش لليوم الثاني عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم في مركز تم افتتاحه يوم أمس في الحراك”.
وتستمر عمليات التسوية في محافظة درعا والتي انطلقت من حي درعا البلد وشملت خلال الأسابيع الماضية قريتي الغارية الغربية والغارية الشرقية وبلدة خربة غزالة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ومدينتي نوى وجاسم والمسيفرة وكحيل ونصيب وأم المياذن وتسيل والجيزة وانخل والسهوة والكرك وغيرها وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.