الصفحة الاولىصحيفة البعث

مركز التسوية في البوكمال يواصل استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم

توافد مئات المواطنين إلى مركز التسوية بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي لليوم الثالث على التوالي في إطار استمرار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور.

ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة والسهلة، معربين عن سعادتهم بالعودة إلى حضن الوطن. وقال المواطن عامر عوض في تصريح لمراسل سانا: إنه تمكن من عبور النهر من منطقة الجزيرة إلى مدينة البوكمال بعد أن منعته ميليشيا “قسد” ثلاث مرات وأجرى التسوية وسيلتحق مجدداً بصفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن أرضه وعرضه، فيما أشار خالد حمدان إلى أنه جاء إلى مدينة البوكمال وأجرى تسوية لوضعه بكل يسر. وعبر محمد اليوسف عن سعادته بالعودة إلى قريته وممارسة حياته الطبيعية بعد أن ابتعد عنها لسنوات، ولفت فرحان الخلف إلى أنه سوى وضعه بزمن 10 دقائق، داعياً جميع أبناء الجزيرة السورية إلى الانضمام لهذه التسوية لطي سنوات من التشرد والضغط النفسي.

وذكر المراسل أن مركز التسوية في البوكمال يستقبل غداً الجمعة الراغبين بالانضمام إلى هذه التسوية لإتاحة الفرصة أمام كل من لم تتلطخ يداه بالدماء للعودة إلى حضن الوطن من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.وفاة مواطنين اثنين نتيجة التعذيب في سجون ميليشيا “قسد”

وفاة مواطنين اثنين نتيجة التعذيب في سجون ميليشيا “قسد”

في غضون ذلك، توفي مدنيان اختطفتهما ميليشيا “قسد” أحدهما مدرس لغة عربية جراء التعذيب وظروف الحجز القسري القاسية التي يخضع لها المختطفون، وذكرت مصادر محلية من بلدة تل حميس أن المواطن م.د 35 عاماً توفي في أحد سجون ميليشيا “قسد” نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال فترة خطفه من قبل الميليشيا والتي دامت سبعة أشهر.

وفي السياق ذاته توفي مدرس اللغة العربية خ.ع في بلدة القحطانية بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة من ميليشيا “قسد” جراء الظروف القاسية والمعاملة السيئة التي تعرض لها.

وتواصل ميليشيا قسد تكثيف عمليات المداهمة والاختطاف التي تنفذها في المناطق التي تنشر فيها في الجزيرة السورية حيث أقدمت على اختطاف عشرات المعلمين بحجة تعليم مناهج وزارة التربية الرسمية في البلاد ناهيك عن سوق الشباب بالقوة للخدمة في صفوفها ومنهم المئات من الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً ما يشكل انتهاكاً لحقوق الطفل والنواميس الأخلاقية المرعية التي تكفل حقوق الإنسان.