شنشار حمص بلا نقل.. ومخاطبات بلا رد!
حمص – صديق محمد
على الرغم من قرب بلدة شنشار من مدينة حمص، إلا أن أهالي البلدة والقرى التابعة لها يعانون من عدم توفر أي وسيلة نقل تخدم البلدة، علماً أن عدد سكانها أكثر من 8000 نسمة بالإضافة للطرق غير المعبدة ومعاناة طلاب قرية تل الشيح التابعة لها من الوصول إلى مدارس شنشار وخاصة في فصل الشتاء.
وأكد عدد من طلاب بلدة شنشار في شكواهم لـ”البعث” معاناتهم اليومية في الوصول إلى جامعة البعث، حيث لا يوجد أي وسيلة نقل مخصّصة لتخديم بلدة شنشار والتي لا تبعد عن المدينة سوى 10 كم واعتمادهم على سرافيس ضاحية المجد التي تأتي جميعها من الضاحية ممتلئة ولا يمكن الاستفادة منها ويبدأ مسلسل الانتظار على اوتستراد حمص دمشق لساعات طويلة، مطالبين بتخصيص البلدة بباص نقل داخلي أسوة ببعض القرى أو الضواحي القريبة من المدينة التي تمّ تخصيصها بباص نقل أو تخصيص بعض السرافيس لتخديم البلدة.
رئيس بلدية شنشار المهندس محمد علاء زكريا أكد أنه تمّت مخاطبة الجهات المعنية عشرات المرات ولم يتمّ تخصيص البلدة بأي وسيلة نقل والأهالي يعانون الأمرّين بالوصول إلى المدينة واعتمادهم على سرافيس ضاحية المجد والتي لا تخدم إلا جزءاً بسيطاً بسبب قلة السرافيس والتعاقد مع الموظفين أو الشركات، مبيناً أنه تمّ الأسبوع الماضي الموافقة من قبل شركة النقل على تزويدنا بباص نقل داخلي، على أن نقوم بتأمين السائق ومادة المازوت وحتى الآن لم نستلم الباص.
وبالنسبة لطريق تل الشيح شنشار مازال ترابياً وغير معبد رغم وضعه في خطط السنوات الماضية وحتى الآن لم يتمّ تخصيص موازنة لتعبيده وتأجيله لخطة العام القادم.