مقتل عميلين من “قسد” أحدهما مسؤول الإعلام بريف دير الزور
قتل عنصران من ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا أحدهما مسؤول الإعلام لديها في حادثتين منفصلتين بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن “ما يسمى مسؤول الإعلام لدى ميليشيا “قسد” قتل برصاص مجهولين بالقرب من قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي”.
وفي السياق نفسه لفتت المصادر إلى أن “جثة عنصر آخر من الميليشيا وجدت مرمية في أحد شوارع مدينة هجين بريف المحافظة الشرقي”.
في الأثناء، داهمت مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” عدة أقسام في مخيم الهول للاجئين الذي تسيطر عليه بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي بريف الحسكة الشرقي واختطفت عدداً من المقيمين فيه.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة من الميليشيا داهمت خلال الساعات الماضية بوقت متزامن عدة أقسام في مخيم الهول واختطفت عدداً من المقيمين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وتحتجز قوات الاحتلال الأمريكي في المخيم بالتعاون مع ميليشيا “قسد” المدعومة منها آلاف المهجرين في ظروف مأساوية ونقص شديد بمتطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وغذاء وأمن وغيرها ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
إلى ذلك، كثف مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية عمليات التنقيب عن الآثار تحت إشراف استخباري تركي مباشر في تل دودري الأثري بمنطقة عفرين المحتلة شمال حلب وذلك في إطار ممارساتهم الإجرامية المنظمة بحق التراث السوري.
وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيين مدعومين من قوات الاحتلال التركي كثفوا خلال الأيام الأخيرة عمليات حفر وتجريف التربة بحثاً عن الآثار واللقى في تل دودري الأثري في منطقة عفرين مستخدمين معدات حديثة تم تزويدهم بها من قوات الاحتلال التركي التي تشرف مباشرة على عمليات التنقيب.
وأضافت المصادر إن قوات الاحتلال التركي تسعى للسيطرة على القطع الأثرية التي تحفظ تاريخ المنطقة وهويتها السورية وتعمل على توجيه مرتزقتها للبحث عن الآثار بغية بيعها لتجار الآثار الأتراك الذين يبيعونها بدورهم إلى تجار آثار في مختلف دول العالم.
وعمد الإرهابيون بإشراف علماء آثار ومنقبين أتراك وأمريكيين وفرنسيين خلال السنوات السابقة من عمر الحرب العدوانية على سورية إلى التنقيب في المواقع الأثرية وسرقة الكثير من اللقى فيها بغية تخريب التراث الثقافي السوري وتدميره ما يشكل جريمة حرب تضاف إلى ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وتاريخه وحضارته.