وسط إقبال المشمولين فيها.. عملية التسوية لأبناء دير الزور والرقة مستمرة
في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لترسيخ الأمن والأمان والحياة الطبيعية في المناطق المحررة من الإرهاب تتواصل عملية التسوية في مدينة دير الزور ومركز السبخة بريف الرقة والتي انضم إليها آلاف المطلوبين من المدنيين والعسكريين.
وأشار الشيخ فيصل العبيدي إلى “أن الإقبال الكبير الذي تشهده مراكز التسوية هو مؤشر على رغبة كل من ابتعد عن أرضه وأهله بالعودة إلى حياته الطبيعية ولا سيما المقيمين في منطقة الجزيرة السورية الذين يعانون واقعاً سيئاً في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا (قسد) وتنعدم فيها حالة الأمن والأمان وتغيب عنها معظم الخدمات مبيناً أنهم قدموا إلى مراكز التسوية رغم كل الإجراءات التعسفية والقمعية التي تتخذها الميليشيا لمنعهم من تسوية أوضاعهم”.
وجدد الشيخ أحمد الشمري الدعوة لكل أبناء محافظة دير الزور الذين تشملهم التسوية إلى الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة والإسراع بالانضمام إليها لعودة كل من غرر بهم إلى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية.
ولفت عبود جدعان العلي إلى أنه أجرى التسوية خلال أقل من عشر دقائق ليعود إلى بيته وأهله في بلدة مراط ويمارس عمله بزراعة أرضه في حين بين خطاب الحسن انه قام بتسوية وضعه للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري بينما أعرب نايف السفري عن سعادته بهذه المكرمة التي أتاحت له الفرصة للعودة إلى الوطن.
ولفت مراسل سانا إلى أن عدداً من المطلوبين راجعوا اليوم مركز السبخة بريف الرقة الشرقي وتمت تسوية أوضاعهم منهم عسكريون فارون ومتخلفون عن خدمة العلم موضحاً أن أعداد الواصلين إلى المركز القادمين من مناطق انتشار (قسد) تشهد ازدياداً على الرغم من المعوقات التي تضعها لعرقلتهم ومنعهم من الوصول إلى المركز.
وتستمر خلال الأيام القادمة عملية التسوية لإتاحة الفرصة أمام كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للانضمام إليها.