مذكرة تفاهم بين “الداخلية” و”الكتاب العرب” للعمل الثقافي داخل السجون
في إطار العمل على تجسيد مقولة السيد الرئيس بشار الأسد بضرورة العمل على الاستثمار في المجال الثقافي، وفي إطار من التعاون المثمر، اتفقت وزارة الداخلية واتحاد الكتاب العرب على إبرام مذكرة تفاهم تستهدف منتسبي وزارة الداخلية ونزلاء السجون وأعضاء الاتحاد.
وتستهدف المذكرة تقديم تجارب إبداعية لبعض الكتّاب، ولمحة عن أعمالهم، وإجراء حوار تفاعلي بين الكتّاب ومنتسبي الوزارة ونزلاء السجون، من خلال إقامة نشاطات تحت عنوان “بالمحبة والانتماء نبني الوطن” و”كاتب وحوار” و”قاص وحوار” في السجون، بهدف تقديم لمحة عن نشاط الكاتب وتجربته، وإقامة ندوات فكرية أو أدبية، لتحفيز نزلاء السجون على الاستفادة من التجربة ونقل الفائدة والمتعة.
ووعدد اتحاد الكتاب العرب بإقامة مسابقات أدبية خاصة بنزلاء السجون وتقديم هدايا رمزية لهم، على أن تقتني وزارة الداخلية مطبوعات الاتحاد التي تتناسب مع سياسات وأدبيات الوزارة.
شيء جديد في عالم السجون
وفي الجلسة الأولى للجنة المشكلة بهذا الخصوص كان الاتفاق على أهم بند، وهو دخول الاتحاد إلى السجون السورية، وتقديم الكتب المجانية ما يساعد السجناء على تخطي الأخطاء التي ارتكبوها بما يقدم لهم المتعة والتسلية والفائدة.
وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب د.محمد الحوراني: سنعمل في هذه المذكرة بشكل جدي، من خلال التنسيق مع مدير إدارة السجون لزيارة السجون ومعرفة ما يريده النزلاء وليس ما نريده نحن، والاعتماد على آلية التحاور بيننا، والعمل على طباعة منتوجاتهم الأدبية في اتحاد الكتاب وإن تسمح القوانين إقامة حفل توقيع داخل السجن والإضاءة على التجارب المختلفة من خلال ندوات ونقاشات وحوارات، وبذلك نكون قد قدمنا لهم شيئا جديدا بالإضافة إلى إقامة مسابقات بالقصة والشعر والأدب ومعارض مختلفة، ويمكن إن كان هناك إمكانية من إعداد حلقات تلفزيونية خاصة لهؤلاء النزلاء المبدعين.