مؤتمرات الفرق الحزبية.. تعزيز دور القيادات القاعدية لشد الجهاز الحزبي
البعث – محافظات
واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، حيث طالب المؤتمرون بتنشيط الجهاز الحزبي وفسح المجال أمام عدد أكبر من الشباب في الأطر القيادية والنقابات والمنظمات الشعبية، مؤكدين أن المرحلة تتطلب وعياً أكبر في مواجهة المخططات والمشاريع التي تحاك ضد وطننا الغالي سورية.
ففي حلب (معن الغادري)، عقدت كل من فرق الشهيد عبد اللطيف نعناع والشهيد عدنان المالكي محمود حوري وسليمان الحلبي في شعبة التربية الأولى وفرقة المعري والنيرب والجولان وعماد الدين صباغ في شعبة التربية الثالثة والألبسة والمخابز والأهلية للغزل والسجاد في شعبة العمال الأولى والمدينة الأولى والمركز الأول في شعبة اعزاز، والحرفيين الثانية والثالثة في شعبة المهن الحرة وسد تشرين والمدينة الثالثة والرابعة في شعبة منبج، مؤتمراتهم السنوية ناقشوا خلالها العديد من القضايا الخدمية والمعيشية والاقتصادية والزراعية وآليات تطوير العمل الحزبي.
وطالبت المداخلات تأمين الموافقات الأمنية للرفاق والزملاء المعلمين للدخول من معبر تل أسود أسوة بباقي الموظفين وتخفيض أجور النقل المعلمين من حلب الى ريف منبج المحرر وبالعكس وتأمين موافقات أمنية للعاملين في منشأة سد تشرين للقدوم والعودة الى حلب وتحسين الواقع الخدمي في بعض الأحياء وإيجاد حلول جذرية لأعطال الشبكة الكهربائية وإجراء الصيانات المطلوبة والتخفيف من الأحمال الزائدة كما طالبت المداخلات تشميل العاملين في القطاع التربوي بطبيعة العمل ورفع سقف الوصفات الطبية في نقابة المعلمين ومنح ذوي شهداء كتائب البعث والقوات الرديفة بعض مزايا بطاقة الشرف كالسماح لأولادهم بالتقدم لمسابقات التوظيف والمفاضلة الجامعية كأبناء شهداء ورفع نسبة القبول الجامعي لحاملي الثانوية المهنية والتقنية ، وطالبت المداخلات بضبط الاسواق والأسعار، وإعادة النظر بالمشهد التمويني ومحاسبة المقصرين والمسيئين ومحاربة التهريب المتاجرين بقوت المواطن.
وبين الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب المشرفون على المؤتمرات أهمية انعقاد مؤتمرات الفرق الحزبية التي تسهم في تطوير العمل الحزبي مؤكدين على أهمية تطوير الأداء وتعزيز دور االحزب الاجتماعي من خلال التواصل مع الجماهير لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم مشيرين إلى أن كافة المقترحات ستكون موضع اهتمام ومتابعة من قيادة الحزب مع كافة المؤسسات المعنية، منوهين بدور الاعلام الوطني في عملية البناء وتعزيز العمل التنموي.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، عقدت فرق الشمالي الأولى والثانية والثالثة في مجال عمل شعبة درعا وفرق شقرا ومحجة الأولى والثانية والفقيع في شعبة ازرع وفرق أم المياذن وعلما وصيدا في شعبة ريف درعا، وفرق منكت الحطب ودير العدس وغباغب في شعبة الصنمين مؤتمراتها السنوية، وتناولت المداخلات في مجملها مسائل هامة حول القضايا التنظيمية والتربوية والتعليمية وكل ما يتعلق بشؤون الرفاق العاملين بقطاع التربية إضافة إلى مقترحات تربوية ليصار إلى معالجتها، إضافة إلى التطرق للجانب التنظيمي الذي يعتبر أساس كل عمل حزبي على الرغم من وجود تجاوزات كبيرة وأخطاء فادحة في آلية تطبيقه على أرض الواقع وتقديم المقترحات التي من شأنها تطوير الأداء في العمل الحزبي، كما تركزت المداخلات على الجانب الخدمي وأهمية إعادة الدعم لمستحقيه.
الرفاق أعضاء القيادة المشرفون أشاروا إلى التحديات التي تواجه سورية بفعل الحرب الكونية التدميرية التي يتعرض لها الوطن منذ أكثر من 10سنوات مبينين دور الرفاق البعثيين في مواصلة العمل وحشد الطاقات واستثمار الإمكانات المتاحة لمواجهة الحصار الجائر المفروض على سورية للنيل من الشعب السوري الصامد في وجه الإرهاب.
كما أكد الرفاق على أهمية مؤتمرات الفرق الحزبية لمراجعة وتقييم أداء عمل عام مضى ووضع تصور ورؤية لعام جديد، منوهين إلى أهمية الإضاءة على الإيجابيات وتعزيزها والإشارة إلى نقاط الضعف لتصويبها وتصحيحها ليكون العمل الحزبي متميزاً.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، عقدت فرق خان أرنبة الثالثة والرابعة وأوفانية من شعبة الخطوط الأمامية، وفرقة ازرع من شعبة القنيطرة بدرعا مؤتمراتها، وتركزت المداخلات على الجانب التنظيمي الحزبي وأهمية تطوير الأداء بالعمل الحزبي في شتى المجالات.
كما تطرق الرفاق المؤتمرون إلى الجانب الخدمي والمعيشي وكانت أبرز المداخلات حول ضرورة تحسين الواقع المعيشي وإعادة النظر برفع الدعم عن بعض الشرائح وواقع النقل السيء بالريف الجنوبي بالمحافظة والواقع الكهربائي وزيادة ساعات الوصل، وتعبيد الطرق والشوارع، وزيادة مخصصات مازوت التدفئة للمدارس وتشديد الرقابة التموينية وضبط الأسعار، والاهتمام بالجانب التربوي ودراسة واقع المدارس وتامين جميع مستلزماتها والتعاون مع محافظة درعا بشأن تخديم أبناء محافظة القنيطرة في التجمعات هناك وتفعيل أداء المراكز الصحية التابعة لصحة القنيطرة بتجمعات أبناء القنيطرة بمحافظة درعا.
وأشار الرفاق المشرفون إلى أهمية الإضاءة على الإيجابيات وتعزيزها والسلبيات لتصويبها وتجاوزها للارتقاء بالعمل الحزبي.
وفي حمص (مكتب البعث)، عقدت مؤتمرات فرق الصحة، شين الأولى وجب البستان، والسادسة والفرقة 12 بالتربية، و30 في محطة توليد جندر، وربلة والحوزو2والقرنية، والميدلن والجابرية وبادو والمشرفة الثانية والمشرفة الأولى، والديبة والأعور والرابعة والغزل والنسيج، وألبان حمص، وديرفول، والبويضة الشرقية والدمينة الشرقية، في مجال عمل المدينة الأولى، وشين والمدينة الثالثة والمدينة الثانية والتربية والقصير والرستن، مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق عمرحورية أمين فرع الحزب وأعضاء قيادة الفرع المشرفين على مؤتمرات الفرق وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية.
حيث أكد الرفاق أن المؤتمرات محطة تقييمية لعمل الفرق الحزبية التي تعلق عليها الآمال لتعزيز دور الحزب في المجتمع كونها الأقرب إلى المواطنين وعلى احتكاك مباشر معهم، والوقوف على الإيجابيات لتعزيزها وتسليط الأضواء على السلبيات لمعالجتها، كما تم التأكيد على أهمية التواصل مع المواطنين بشكل شفاف وحضاري ومعالجة قضاياهم العالقة وفق الإمكانيات المتاحة وخاصة في ظل الحرب الاقتصادية الجائرة على سوريتنا التي تستهدف لقمة عيش المواطن للنيل من صموده، وضرورة الاهتمام بالجانب الفكري والثقافي والاستمرار في بناء شخصية الرفيق البعثي ليكون قدوة في المجتمع. كما أكدوا أن صمود وطننا وانتصاره بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال وتلاحم شعبنا مع قيادته وطرح المؤتمرون مداخلات وتساؤلات تتعلق بالجوانب الحزبية والخدمية.
وفي طرطوس (مكتب البعث)، عقدت الفرقة /الثامنة / ضمن قطاع الشعبة الاقتصادية التي تضم التوكيلات الملاحية ومديرية الاستثمار في مرفأ طرطوس والفرقة ١٣ الوردية الأولى في معمل الاسمنت مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق د. محمد حسين أمين الفرع وقيادة الفرع وقيادة الشعبة.
وأوصت المقترحات بالعمل على تعزيز دور القيادات القاعدية لشد الجهاز الحزبي وارتباطه بقيادته من خلال الاستئناس برأيها عند تسمية ممثلي الحزب بالنقابات والمنظمات الشعبية كونها على تماس مباشر مع القواعد. وإعطاء القيادات الحزبية المتفرغة في الشعب المهنية كامل الأجور والتعويضات والميزات كون عملهم منصب في مصلحة العمل والعمال أسوة بالمتفرغين في النقابات والاستفادة من التقنيات الحديثة في حركة التنقلات بين الشعب والفروع بعد أتمتة الجهاز الحزبي. وفي الجانب الاقتصادي زيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي وتشميل العاملين بالتوكيلات الملاحية بالضمان الصحي عبر بطاقات التأمين الصحي لعدم صرف العمليات الجراحية.
وفي شعبة بانياس عقدت فرق المرقب ودير البشل والمنزلة مؤتمراتها السنوية التي تناولت مجمل اامواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة في كل فرقة.
وفي نطاق شعبة الدريكيش عقدت فرقتا جنينة رسلان الأولى والثانية مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيق أمين وأعضاء قيادة الشعبة. وطالبت الطروحات بتعبيد الطرقات لأسر الشهداء وإيصال معونات الهلال الأحمر لقطاع البلدية، ومعالجة الصرف الصحي بالقطاع، والقمامة وتأمين حاويات قمامة، وزيادة ساعات التغذية الكهربائية وإيجاد آلية لإيصال الخبز بنوعية جيدة بدون تأخير وتزويد المستوصفات بالأدوية اللازمة ولاسيما لمرضى الأمراض المزمنة،وإلزام سائقي سرافيس جنينة رسلان بالالتزام على الخط والعمل خلال النهار، وصيانة طريق جبل حمد.
في سياق متصل، بدأت فرق بغمليخ وسريجس والموشة والطراق والفندارة والشيخ صالح العلي والمريقب ضمن نطاق شعبة الشيخ بدر مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق محمد حبيب حسين أمين الفرع والرفيق هيثم عاصي عضو قيادة فرع الحزب المشرف وتناولت الطروحات مشكلة السماد وعدم توزيع الدفعة الثانية من مادة المازوت وواقع الكهرباء ومشكلة النقل من وإلى الشيخ بدر ومعالجة مشكلة الخبز وغياب الرقابة التموينية والاهتمام بواقع زراعة التبغ وعدم وجود رغبة عند المؤسسة بتسويقه بسعر يضمن إنصاف المزارع وعدم وجود سياسات حاسمة وجادة لمعالجة مشاكل الفساد الذي يستشري وطالبت المداخلات بأهمية الارتقاء بالواقع التتظيمي بما يعزز حضور الحزب.
وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش) عقدت فرق مزرعة بيت جن وبيت سابر وحينة والمغر والمقروصة وقلعة جندل والسبينة والقيسا مؤتمراتها الحزبية السنوية حيث طالب الرفاق بزيادة تمثيل الشباب والتأكيد على أهمية إعطائهم دور فاعل بالمجتمع وتأمين مستلزمات عيشهم ببلدهم وتأمين شواغر عمل وخاصة لخريجي الجامعات، كما تطرق المؤتمرون إلى القضايا التنظيمية لكل فرقة والمقترحات التي من شانها أن تعزز دور الحزب في المجتمع وتعزيز الدور الفاعل للقضايا الاجتماعية وكان الجانب الخدمي من صلب المداخلات التي ركزت على واقع المحروقات والكهرباء وآلية رفع الدعم الجديدة.
من جانبهم الرفاق أعضاء قيادة الحزب المشرفين أجابوا على المداخلات والطروحات مؤكدين أهمية البحث عن الحلول للقضايا الاقتصادية والخدمية والحزبية والأخذ بعين الاعتبار التوصيات المقدمة من قيادات الفرق لتعزيز مسيرة العمل الحزبي.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، ركزت مداخلات وتوصيات مؤتمر فرقة قرية بكسا الحزبية في شعبة المنطقة الأولى على الدور المحوري للفرقة الحزبية في ملامسة احتياجات الناس وخدمة المجتمع وإشراف الفرق الحزبية على كل المفاصل الخدمية إضافة إلى قضايا اقتصادية وخدمية ومعيشية، وبعد مناقشة التقارير وعرض التوصيات والمقترحات تحدث الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب عن الجانب التنظيمي في الحياة الحزبية ودوره في تطوير عمل المؤسسة الحزبية، ولفت إلى انعكاس الالتزام الحزبي على جميع مجالات العمل تجسيدا لهمية العنصر الفاعل في الحزب الملتزم بقضاياه المتمسك بمبادئه كونه يتحمل المسؤوليات المكلف بها بكل جدارة لتطوير العمل الحزبي وتجسيد قيم ومُثُل وسلوك البعث العظيم وأمينه العام السيد الرئيس بشار الأسد.
كما ركزت مداخلات مؤتمرات مدارس الشهيد سومر الوزة والشهيد معن خدام والشهيد محسن ميّا على إحداث مقر لكل فرقة حزبية في نطاق عملها وعدم التكليف بأي مهمة حزبية لمن لديه عقوبة تنظيمية أو مسلكية وإيجاد آلية جديدة للانتخابات الحزبية كاعتمادها مؤتمتة وفتح سقف العمر للترشح لدورات الإعداد المركزية ومنح طبيعة عمل للعاملين الإداريين من الكوادر التربوية، ومنح طبيعة عمل للعاملين الإداريين من الكوادر التربوية وإعادة النظر بطبيعة العمل لمن تم تحويل عمله إلى وظيفة إدارية لأسباب صحية وضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، قد أشار الرفيق د.انقولا مرطيشو رئيس مكتب النقابات المهنية والمنظمات الشعبية إلى إسهام المؤتمرات السنوية في توصيف وتقييم واقع العمل الحزبي والنقابي والتربوي ومراجعة الأداء بكل شفافية بهدف تطويره وتفعيل دوره في جميع القطاعات والمجالات، وجرى خلال المؤتمر عرض التقارير السنوية ومناقشتها والتصويت عليها وأجاب المعنيون على التساؤلات المطروحة.
كما عقدت فرقة الصباحية في شعبة المنطقة الثانية بحضور الرفيق كامل زنتوت رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي وتناولت المداخلات تعميق دور الفرقة الحزبية والتركيز على المبادرات المجتمعية النوعية وتعزيز تواجد الجهاز الحزبي في خدمة محيطه المجتمعي وأكد الرفيق زنتوت على روح المسؤولية التي تتجلى في المؤتمرات السنوية لتكون محطة مفصلية لتحقيق انطلاقة متجددة في العمل الحزبي.
وفي حماة (منير الأحمد): تابعت الفرق الحزبية في حماة عقد مؤتمراتها السنوية حيث عقدت فرق جرنية العاصي في شعبة الريف والعبر والخندق والشجر في شعبة الغاب وصوران الأولى في شعبة صوران بحضور أمين الفرع وأعضاءه وأمناء وأعضاء الشعب الحزبية.
وتركزت المطالب حول ضرورة إعادة تأهيل مادمره الإرها.بيون في صوران وترميم الطريق الرئيسي في الحي الغربي وتأهيل مخبز صوران الآلي والإسراع في إحداث مركز خدمة مواطن والعمل على تركيب صراف آلي لقبض الرواتب وتجهيز مشفى صوران الوطني وإحداث صالة للسورية للتجارة جانب مبنى زراعة صوران وإعادة تأهيل المركز الثقافي وإحداث شعبة تجنيد وإنارة مدخل مدينة صوران بالطاقة الشمسية، وبناء مجمع حكومي يضم الدوائر الرسمية وإحداث منطقة صوران وتأمين نقل داخلي لحي الوساطة لخدمة الطلاب والأهالي، ومعالجة مشكلة المياه وتأمين كهرباء للبئر ( جب الويودة)، إضافةً إلى تأمين مقاعد لمدارس صوران والاهتمام بالواقع الكهربائي المدرسي وزيادة أعداد المعلمين المختصين،
كما طالبوا بتخفيض سن التنسيب لصفوف الحزب من 18 عام لـ 16 عاما وزيادة تعويض الساعات للمدرسين من خارج الملاك وتأمين سيارة إطفاء للإرشادية الزراعية قبل موسم الحصاد في جرنية العاصي وتأمين مستلزمات العمل الزراعي في حينها وحفر بئر لمياه الشرب في قرية كريمش وقرية زور السوس والإسراع في اصدار البطاقة الذكية الخاصة بالدراجات النارية للحصول على مادة البنزين واحداث مراكز صحية في قرى (الحرة والبارد والقاهرة) وتحويل شبكة الهاتف من هوائية إلى أرضية ومد خط مياه مباشر إلى مدرسة الخندق.
الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث خلال حضوره مؤتمر فرقة صوران الأولى أشار إلى الدور الهام لانعقاد المؤتمرات سنوياً على مستوى الفرق الحزبية انطلاقاً من أهمية تفعيل الأداء الحزبي وتقييمه فركيزة البناء الحزبي تبدأ من القاعدة اي من الفرقة الحزبية ونوه لضرورة الالتزام بالاجتماعات الحزبية والعمل على رفع السوية الفكرية لكي نرتقي لانتصارات الجيش والاهتمام بجيل الشباب , وأشار إلى أن الحرب على سورية لها أوجه عديدة أهمها الحرب الاقتصادية وقانون قيصر الظالم وقد كانت الحرائق المفتعلة أحد فصولها لمحاربة المواطن في لقمة عيشه وإحداث شرخ بين المواطن وقيادته، مؤكداً حتمية فشل هذا الفصل من فصول الحرب بفضل صمود الشعب العربي السوري وعقائدية الجيش العربي السوري بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.