عشرات المشمولين بالتسوية يلتحقون بها في دير الزور وحلب والرقة
سوت اللجان المختصة اليوم أوضاع عشرات المطلوبين من المدنيين والعسكريين في دير الزور والرقة وحلب في إطار التسوية الشاملة التي طرحتها الدولة لتكريس الاستقرار وإعادة البناء في المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
ففي صالة العامل بمدينة دير الزور أشار سفيان الصافي ومروان السجان وفرحان الصقر في تصريحات إلى أنهم “قاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى منازلهم وقراهم ويمارسوا أعمالهم بزراعة الأرض”.
وأوضح رائد طلفاح أنه قام بتسوية وضعه ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري ودعا علي الغطاس جميع من تشملهم التسوية للمبادرة بالانضمام إليها منوها بالمعاملة الحسنة والإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية.
ومن الريف الشرقي للرقة استقبل مركز بلدة السبخة اليوم عدداً من الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط تزايد لافت بأعداد المشمولين بها ما يعكس رغبة وثقة الأهالي بالجهود التي تبذلها الجهات المختصة بالتعاون مع الوجهاء والمجتمع المحلي والتي كرست خلال التسويات التي شهدها عدد من المحافظات وبأن الدولة هي الحضن الدافئ الذي يضم جميع السوريين.
ولفت عدد من الذين سووا أوضاعهم في تصريحات إلى أن “الانطباع الأولي الذي تشكل لديهم فور تسوية أوضاعهم هو ذاته الذي أخبرهم عنه من سبقوهم إليها والمتمثل بالارتياح الكبير الذي شعروا به لتصحيح مسار استمر لعدة سنوات ووضع حدا لمعاناتهم في مناطق نزحوا إليها بعيداً عن منازلهم وذويهم وهم اليوم مستعدون للعودة إلى صفوف الجيش والالتحاق برجال القوات المسلحة”.
وفي مركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي التحق العشرات من المطلوبين من ريف المحافظة الشرقي التحقوا إيذانا بعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم وبين عدد منهم أن هذه الفرصة لاقت صداها عند الأهالي الراغبين بإنهاء حالة عدم الاستقرار لأبنائهم وإعادتهم إلى منازلهم من مناطق النزوح حيث تنتشر في بعضها مجموعات مسلحة من ميليشيا “قسد” وأخرى إرهابية.