عقوبة جماعية لمدرب ولاعبَي أشبال كرة الحرية!
حلب – محمود جنيد
لم تغب حادثة الاعتداء على الحكم الدولي محمد العبد الله، من قبل أحد المشجّعين خلال لقاء جبلة مع الحرجلة في دوري الموسم الفائت، عن الأذهان طويلاً، لتذكّرنا بها – كحالة سلبية لم تجد العلاج الجذري – حادثة جديدة هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى بين المجد والعربي، ومصيبتها أن المعتدي كان مدير فريق نادي العربي، أي كان حرياً به أن يكون قدوة وضابطاً للانفعالات، عكس ما أتى به من تصرف مشين. أما في حلب فقد كانت حادثة الاعتداء جماعية على حكم مباراة أشبال الحرية مع النيرب ضمن بطولة أندية المحافظة لفئة الأشبال، والمحرّض المبادر كان مدرّب الحرية والمنفّذ هم اللاعبون!
وكانت “البعث” تطرقت للموضوع، وتابعت تداعياته، إذ أشار رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بحلب جمال هدلة، إلى عقوبات أقرّتها اللجنة بإيقاف المدرّب مجد الحسين عن ممارسة عمله واقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام، والأمر نفسه انطبق على اللاعبين يزن الشيخ وأحمد أصلان.
وبالنسبة للحكم المعتدى عليه، محمد خطيب، الذي تقدّم بادّعاء شخصي على المعتدين، أكد هدلة أن هناك وأطرافاً تدخلت لحلّ الموضوع بشكل وديّ، بعيداً عن المحاكم، من مبدأ الصفح والعفو، ووفق مفهوم الروح الرياضية.