في خامس جولات إياب سلة السيدات.. مباريات طابقية وفوارق كبيرة وتساؤلات حول المستوى
على عكس المتوقع، جاءت أحداث الجولة الخامسة من إياب دوري سلة السيدات بعيدة عن التنافسية والندية، وانتهت معظم نتائج اللقاءات بفوارق كبيرة، باستثناء لقاء بردى وجاره الوحدة الذي انتهى بمفاجأة مدوية تمثّلت بفوز بردى بفارق 10 نقاط، هذا الفوز أكد من خلاله بردى ضمان بقائه بدوري الأضواء للسنة الثانية على التوالي، كما أن لقاء محردة مع العروبة انتهى بفوز الأخير، ورغم هذا الفوز فإن هبوط الناديين للدرجة الثانية بات مسألة وقت كونهما لم يحققا سوى فوز واحد.
المتابع للجولة يتبادر إلى ذهنه أن الفرق تلعب من درجات مختلفة، فلا الأداء يرتقي ليكون بين “صفوة” أندية الدرجة الممتازة، ولا الفارق الكبير يوحي بذلك، وكأن المرحلة لم يكن هناك داع لإقامتها، خاصة أن النتائج التي تحققت ببقية المباريات شهدت فوارق رقمية بين الفرق المتنافسة على الصدارة والأندية المضيفة لها.
فالثورة المتصدر فاز على مضيفه الاتحاد بفارق 52 نقطة، وتشرين الوصيف فاز على ضيفه الساحل بفارق 48 نقطة، في حين عاد قاسيون الثالث من لقاء مضيفه الجلاء منتصراً بفارق 9 نقاط.
وعلى المستوى الفردي، نالت سنا جلبي لقب الأفضل في لقاء فريقها تشرين مع الساحل، حيث سجلت 31 نقطة، وأرقامها جاءت عالية: (بالريباوند والستيل والبلوك وعلى النقطتين)، ولعل الملفت في الساحل أنه بعد استقالة المدرب بشار فاضل من تدريب الفريق، مازال يلعب بلا مدرب، وإضافة لذلك كانت نجمة قاسيون المخضرمة كارولينا أبو لطيف الأكثر فاعلية في مباراة فريقها مع الجلاء، حيث سجلت 31 نقطة، وسجلت 5 من 6 بالرميات الحرة، و11 بالريباوند، وقادت لاعبة بردى سارة حاج صالح فريقها للفوز، حيث سجلت 29 نقطة، منها 5 ثلاثيات من أصل 9، كذلك كانت لاعبة الثورة سيدرا سليمان التي حققت نسبة عالية على النقطتين فسجلت 7 من أصل 10، والأميز بالأسيست فسجلت 7، وبالنقاط 24 نقطة.
عموماً، باتت هوية الفرق التي ستتأهل لدور الأربعة الكبار محسومة: (الثورة وتشرين وقاسيون والوحدة) بانتظار تحديد هوية الترتيب لمعرفة من سيلعب مع الآخر بدوري الأربعة.
عماد درويش