مع انطلاقها في مدينة التل ومحيطها.. انضمام العشرات إلى التسوية في يومها الأول
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش:
بدأت صباح اليوم عملية التسوية في مدينة التل بريف دمشق وما حولها وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي انتهت مؤخرا في منطقة داريا.
وشهدت المدينة منذ الصباح الباكر حشودا جماهيرية كبيرة واستقبال لوفود ووجهاء المنطقة حاملين صور السيد الرئيس بشار الأسد والعلم الوطني واللافتات التي عبرت عن تضحيات أبناء المنطقة ورجال جيش العربي معبرين عن ارتياحهم لانجاز هذه التسويات وأهميتها و انضم باليوم الأول العشرات من المطلوبين.
وخلال الاحتفال الجماهيري الذي شهدته المدينة أكد الرفيق أمين الفرع رضوان مصطفى أن سورية تعمل جاهدة لعودة أبنائها المغرر بهم لحضن الوطن من خلال سلسلة المصالحات والتسويات الشاملة التي شهدتها المحافظات السورية ومنها المحافظة مبينا أن التسوية اليوم تشكل عطاء كبيرا لأهالي المنطقة وخطوة لترسيخ الأمن والآمان والاستقرار وإفساح المجال لجميع الأبناء الراغبين بتسوية أوضاعهم مما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين مثنيا على التحضير الجيد والإقبال من قبل المواطنين والجماهير الذين عبروا عن فرحتهم بعودة أبنائهم لحضن الوطن لافتا إلى أن انتصارانا على الإرهاب سببه وحكمة وشجاعة السيد الرئيس وبفضل وتضحيات الشهداء.
ودعا الرفيق المحافظ معتز أبو النصر جمران على جميع أبناء المنطقة المغرر بهم أن ينضموا لعملية التسوية لممارسة حياتهم الطبيعية والمشاركة بعملية البناء والاعمار مؤكدا أن مكرمة السيد الرئيس فرصة كبيرة لأبناء المحافظة المطلوبين والمتخلفين للاندماج بالمجتمع ومشاركتهم مع رفاقهم العسكريين بالدفاع عن الوطن
وأكد عدد من وجهاء من منطقة التل في كلماتهم الموجهة للشباب المقبلين على التسوية أنها فرصة كبيرة لهم لا تعوض و مكرمة خص بها السيد الرئيس بشار الأسد الشباب الذين غرر بهم و فرصة للعودة إلى حضن وطنهم للمشاركة بالدفاع عن ارض وطنهم مقدمين الشكر للسيد الرئيس على مكرمته.
بدورهم مخاتير الأحياء ذكروا أن التسوية هي رسالة تؤكد من خلالها أبناء التل أنهم مع القائد والوطن والجيش وأن إقبال أبنائهم على هذه عملية التسوية يعبر عن إرادة الحياة لديهم والرغبة بممارسة دورهم الطبيعي في بناء بلدهم والدفاع عنها و عودة الاستقرار إليها.
ووجه عدد من الإخوة المواطنين الشكر لكافة اللجان والجهات التي أنجزت هذه العملية و التي هي فرصة ثمينة لأبناء المنطقة المغرر بهم للعودة إلى الحياة الطبيعية
وأشار رئيس مجلس مدينة التل باسم الصمل إلى أن عملية التسوية تحولت لعرس حقيقي شارك فيه الآلاف استقبلت التل الوفود من كافة المناطق و ضباط الجيش واللجان مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة وقيادة الحزب والمحافظة في إتمام التسويات و هي دليل وعي أبناء المنطقة بان الوطن هو الأم داعيا أبناء المنطقة لاستغلال فرصة التسوية وفتح صفحات جديدة بيضاء لإعادة الأمل لبناء سورية المتجددة.