هوليوود تمنح جوائزها الفخرية لنجوم مخضرمين
استهلت هوليوود احتفالات توزيع جوائز الأوسكار بمنح جوائز أوسكار فخرية لصامويل جاكسون وشخصيات مخضرمة أخرى في صناعة السينما، تكريماً لهم على نشاطهم الذي تواصل على مدى عقود في العمل السينمائي والإنساني.
كان جاكسون من بين الحاصلين على جوائز لجنة التحكيم الفخرية السنوية من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي ستسلم جائزة أفضل فيلم وجوائز أخرى في حفل مباشر اليوم الأحد.
وقدم الممثل دنزل واشنطن، جاكسون في حفل رسمي الجمعة منوهاً بظهوره في 152 فيلماً حققت إيرادات تجاوزت 27 مليار دولار على مدى خمسة عقود.
وفي إحدى المشاركات قام جاكسون بدور نيك فيوري في سلسلة أفلام الأبطال الخارقين “أفينجرز”، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “بالب فيكشن” للمخرج كوينتين تارانتينو في عام 1994.
وإثر تسلمه الجائزة وجه جاكسون الشكر لعائلته وممثلي الشركات “وكل شخص اشترى تذكرة لـ(مشاهدة) أي من أفلامي”، وقال “حاولت إمتاع الجماهير بالطريقة التي أمتعتني بها هوليوود؛ أجعل المشاهدين ينسون حياتهم لبضع ساعات، ليشعروا بالبهجة أو الرعب أو الحماس”.
كما حصل داني جلوفر، نجم فيلم “ليثال ويبون” أي السلاح القاتل، على جائزة جان هيرشولت الإنسانية لدفاعه عن العدالة وحقوق الإنسان، ويعمل حالياً سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وتم كذلك تكريم الكاتبة والمخرجة إيلين ماي والممثلة النرويجية ليف أولمان، والتي عملت بشكل متكرر مع المخرج السويدي إنجمار بيرجمان وظهرت في أفلام منها “بيرسونا”” و”باشون أوف آنا” و”كرايز آند ويسبرز”، أي صرخات وهمسات.
وتم ترشيح أولمان لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “ذي إيميغرانتس” (المهاجرون) في عام 1971 وفيلم “فيس تو فيس” (وجهاً لوجه) عام 1976.
كما رُشحت ماي لأوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم “هيفين كان ويت” (الجنة يمكن أن تنتظر) عام 1978، و”برايمري كالرز” عام 1999.