تأجيل كأس السوبر دليل تخبط وعدم توازن في كرتنا
ناصر النجار
قررت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم تأجيل جميع المباريات المقررة يوم أمس الثلاثاء إلى وقت لاحق استناداً إلى رغبة الفرق التي لها مباريات مقررة بهذا الموعد، وربما كان تزامنها بموعد مباراة منتخبنا الوطني مع العراق هو السبب، مع العلم أن موعد المباراة معروف سلفاً وقبل وصول اللجنة المؤقتة إلى سدة الفيحاء، وهذا يدل على التخبط وعدم الخبرة في وضع الجداول الخاصة بالنشاطات التي يشوبها التبديل والتعديل في كل حين.
أيضاً تم تأجيل نهائي كأس السوبر بين تشرين وجبلة إلى موعد جديد بعد اعتراض فريق جبلة على الزمان والمكان، وكان من المقرر أن يقام في ملعب الحمدانية يوم الجمعة القادم، وسبب التأجيل اعتراض رئيس نادي جبلة الذي أكد أن أحداً لم يستشره بالموعد ومكان المباراة، وللأسف فإن اتحاد الكرة وقع في خطأ كبير عندما أسند مهمة تعيين موعد المباراة ومكانها للفريقين، وعندما اقترح الموعد والمكان قوبل بالرفض من قبل جبلة، وهاهو اليوم تشرين يرفض أي تأجيل، فأمامه زحمة مباريات محلية وخارجية مهمة، ما قد يلغي المباراة نهائياً هذا الموسم.
ومن المباريات المؤجلة مباراة حرجلة مع الجيش، وهي بالأصل مؤجلة من مباريات الأسبوع الثالث من الإياب بسبب سفر فريق الجيش إلى السعودية للقاء التعاون السعودي في بطولة آسيا، وستقام المباراة يوم الجمعة القادم على ملعب الجلاء بدمشق في الرابعة عصراً، وكان موعدها الأصلي الثلاثاء الماضي.
وتم تأجيل اللقاءين الختاميين بالدور النهائي من دوري الدرجة الأولى لحساب المجموعة الشمالية إلى غد الخميس، الأول بين الحرية والساحل على ملعب السابع من نيسان، وهو لقاء حاسم وفاصل، والثاني بين الجزيرة ومورك على ملعب الجلاء، وكلا المباراتين ستقامان بتمام الساعة الثالثة، وستحددان الشكل النهائي لمباراتي التأهل إلى الدرجة الممتازة، ومن المتوقع أن يخطف الجزيرة بطاقة الصدارة حال فوزه على مورك ليقابل جرمانا في مباراتي التأهل نحو الدرجة الممتازة، أما البطاقة الثانية فهي حائرة بين الحرية والساحل، فالحرية يكفيه التعادل، بينما يحتاج الساحل إلى الفوز، والناجح بينهما سيقابل المجد.