استشهاد عامل في عسقلان.. وتصدي لقوات الاحتلال في جنين
استشهد عامل فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ عاملاً فلسطينياً طعن ضابطاً في الشرطة الإسرائيلية، وأصابه بجروح في يده، نقل في إثرها إلى مستشفى في عسقلان.
ووفقاً لمزاعم شرطة الاحتلال، فإنّ ضابط الشرطة طلب من العامل إبراز هويته وتصريح عمله الذي يملكه، إلا أنّه بادر بطعن الضابط بسكين، حيث قام بإطلاق النار تجاه العامل الذي استشهد في المكان على الفور.
وهذا هو الشهيد الخامس خلال الساعات الـ24 الأخيرة الذي يقتل عن طريق الإعدام الميداني، تنفيذاً لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي قال فيها: “لن يكون هناك قيود على محاربة الإرهاب”.
واستشهد محمد حسين زكارنة (17 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، بعد أن حاولت قوات الاحتلال اغتيال شقيق منفذ عملية “تل أبيب”. وكان الأسير المحرر محمد علي غنيم قد استشهد جرّاء إصابته برصاص الاحتلال، قبيل انتصاف ليل الأحد، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأعدمت قوات الاحتلال، مساء الأحد، الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عاماً) في مدينة الخليل. واستشهدت السيدة غادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، وهي أم لستة أطفال، في مدخل بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم.
وشهدت مدينة جنين اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت، صباح اليوم الثلاثاء، أحياء عدّة في المدينة المحاصرة منذ أيام.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ وحدات خاصة تستخدم مركبات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية ودوريات عسكرية اقتحمت الحي الشرقي، وحاصرت أبنية عدّة، بعدما اقتحمت منازل ونشرت القناصة داخلها.
وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال التي اقتحمت منزل الصحافي مجاهد السعدي في المدينة.