مهازل الدوري “الممتاز” تتواصل…وعفرين أول الهابطين
مرة جديدة حملت منافسات الدوري الممتاز بكرة القدم أحداثا بعيدة كل البعد عن جوهر التنافس الرياضي ، فخلال الجولة العشرين من المسابقة التي أقيمت ست من مبارياتها عصر اليوم تكررت حادثة الانسحاب التي شهدتها الجولة الماضية.
ففي لقاء الوحدة وضيفه تشرين الذي استضافه ملعب الجلاء بدمشق أطلق الحكم الدولي محمد العبدالله صافرة النهاية في الدقيقة 27 من الشوط الأول بعد رفض فريق الوحدة إكمال المباراة اعتراضا على التحكيم.
ورغم أن مبدأ الانسحاب مرفوض تماما في عرف الرياضة، إلا أن من شجع عليه هو التراخي في المعالجة من اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة لمباراة أهلي حلب والوثبة التي جرت في الجولة الماضية، والتي فتحت الباب بقراراتها الغريبة على مصراعيه أمام أي فريق بالانسحاب إذا لم تعجبه قرارات الحكم.
عموما إطلاق حكم المباراة لصافرة النهاية وفق آراء بعض الخبراء يعني تثبيت فوز تشرين قانونا، لكن لا ندري ماذا سيكون قرار اللجنة المؤقتة وعلى أي مادة قانونية ستستند هذه المرة؟.
نتائج بقية المباريات شهدت خسارة جديدة للوثبة وهذه المرة على أرضه أمام الجيش بهدف وحيد سجله محمد الواكد في الدقيقة 59، واستمر الطليعة في نتائجه الإيجابية بتعادله مع مضيفه جبلة بهدف لمثله، سجل للطليعة محمد نور خميس في الدقيقة21 ولجبلة عبد الإله حفيان في الدقيقة 30.
وبات عفرين أول الهابطين رسميا إلى الدرجة الأولى بخسارته الكبيرة أمام ضيفه الكرامة بهدفين لستة، سجل للكرامة مهند فاضل “هاتريك” في الدقائق (15، 23، 39) ومحمود الأسود في الدقيقة 45 وعبد السلام رحمون في الدقيقة 54 وأحمد العمير في الدقيقة 87 ، فيما سجل أحمد حمو هدفي عفرين.
وحقق أهلي حلب فوزه الرابع على التوالي بتغلبه على مضيفه النواعير بهدف محمد غباش في الدقيقة 82 ، وتعرض حطين لخسارة صعبة أمام ضيفه الفتوة بثلاثة أهداف لاثنين ، سجل لأزرق الدير عبد الكريم فتيح “هدفين” في الدقيقتين (31 ، 59) وعز الدين عوض في الدقيقة 66 فيما حمل هدفا حطين توقيع مروان زيدان في الدقيقة السابعة ومثنى عرقاوي في الدقيقة88.
وكانت مباريات الجولة افتتحت أمس بفوز كبير للشرطة على جاره حرجلة بثلاثة أهداف نظيفة.
المحرر الرياضي