مجلس الشعب: الجلاء صفحة مشرقة من تاريخ سورية
أكد مجلس الشعب أن يوم الجلاء في السابع عشر من نيسان عام 1946 هو صفحة مشرقة من تاريخ سورية حيث تمخضت بطولات الآباء والأجداد الميامين وتضحياتهم ونضالهم المستمر على مدى سنين طويلة وعلى مساحة سورية بكاملها عن جلاء اخر جندي فرنسي محتل عن ثرى الوطن الغالي.
وقال المجلس في بيان بمناسبة الذكرى الـ 76 لعيد الجلاء إن ما تعرضت وتتعرض له سورية اليوم وعلى مدى أكثر من عشر سنوات من حروب متنوعة عسكرية وإعلامية وسياسية شرسة إضافة إلى الحصار الاقتصادي الظالم من قوى الشر والإرهاب والعدوان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب وعملاؤهم ما هي إلا محاولات يائسة وبائسة لفرض واقع استعماري في المنطقة وانتداب جديد بأنماط وأشكال حديثة مختلفة من خلال العمل على إضعاف دور سورية الفاعل على صعيد المنطقة والعالم خدمة للأجندات الغربية الخبيثة التي تهدف إلى ثنيها عن مواقفها المبدئية.
وأضاف المجلس إن صمود أبناء شعبنا العربي السوري الأبي وبطولات جيشنا العربي السوري الأغر وحكمة وتبصر قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد كانت الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أحلام المتآمرين وأوهامهم.
وتابع المجلس، ونحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً نجدد ثقتنا المطلقة ويقيننا التام بقدرة شعبنا الوفي على حشد قدراته وطاقاته وتعزيز وحدته الوطنية الراسخة وتجديد صور ملاحم الجلاء الخالد من خلال التصدي للإرهاب ولكل اشكال التآمر والعدوان.
وفي هذه المناسبة أصدرت نقابة المحامين بياناً جاء فيه : تشارك النقابة جماهير شعبنا احتفالاتها بمناسبة عيد الجلاء العظيم الذي تحقق بفضل تضحيات ونضال أبناء الوطن ووحدتهم الوطنية وكفاحهم وحبهم لوطنهم.
وأضاف البيان : تمر ذكرى الجلاء ووطنا الحبيب يواجه منذ أحد عشر عاما حرباً شرسة ظالمة لم يعرف التاريخ لها مثيل من حيث الإرهاب والإجرام والدعم بمختلف أنواعه بهدف تدمير الدولة السورية بكل مقوماتها والنيل من سيادتها الوطنية وحرية قرارها السياسي وتجربتها النضالية ودعمها للمقاومة ولحرفها عن خطها القومي إلا أن هذه الأهداف سقطت أمام إرادة الشعب العربي السوري وقوة وحدته وتمسكه بوطنه وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد ليثبت هذا الشعب أن الوطن فوق كل اعتبار والغالي والثمين يرخص في سبيله وحب الحياة أقوى من كل الإرهاب وليضيف تجربة نضالية جديدة لمسيرته الكفاحية التي امتاز بها عبر العقود الماضية وقريباً سنحتفل بجلاء جديد نطرد من خلاله الإرهاب من أراضينا وكل أجنبي محتل.
وأكدت النقابة أن ذكرى الجلاء مناسبة نجدد من خلالها عهد الوفاء للدماء الطاهرة التي روت أرض الوطن ولبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل إعادة بناء ما دمره الإرهاب لنبني سورية المستقبل .
وأكدت نقابة الأطباء البشريين أن الجلاء هو عيد النصر والاستقلال والكرامة والذي تحقق بفضل نضال وتضحيات الأجداد والآباء وإصرارهم على تطهير بلدهم من رجس الاستعمار الفرنسي فتوحدت إرادة الشعب الذي روت دماءه الطاهرة أرض الوطن لتنبت أزهار الحرية ولتصنع نصراً كان فاتحة لمسيرة الانتصارات التي تحققت.
وأضافت النقابة :منذ أحد عشر عاماً وشعبنا الصامد وجيشنا البطل يعيشون ذكرى الجلاء وهم يحققون الانتصار تلو الآخر في مواجهتهم للحرب الارهابية وللدول الاستعمارية الداعمة لها وهي الشكل الجديد للاستعمار القديم الذي تغيرت خططه وأدواته ولكن لم تتغير أهدافه ومشاريعه وهي النيل من سيادتنا الوطنية وحرية قرارنا السياسي ونهجنا الوطني والقومي وكما انتصرنا سابقاً ها نحن اليوم نحقق النصر في هذه الحرب بفضل إصرارنا وقوة إرادتنا وعقيدة جيشنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد وقريباً سنحتفل بتحرير ما تبقى من أرضينا من رجس الإرهاب والدول الاستعمارية واننا في النقابة سنبقى أوفياء لقيم الجلاء ولدماء شهدائنا.