رئيس الحكومة في دير الزور يفتتح أول معبر مائي ثابت بين ضفتي الفرات
دير الزور – وائل حميدي
تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس عدداً من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة دير الزور وذلك خلال زيارته للمحافظة اليوم على رأس وفد وزاري ضم وزراء الزراعة، والإدارة المحلية، والموارد المائية، والنفط، والتربية.
وافتتح المهندس عرنوس المعبر المائي الثابت بين ضفتي النهر، والذي يعتبر أول جسر مائي مؤقت يربط بين مركز المدينة وريفها الشمالي والمنفذ من قبل وحدة الهندسة العسكرية في الجيش العربي السوري، ليكون أول معبر ثابت يخدم الأهالي في عملية التنقل بين ضفتي النهر ويؤمن انسيابية نقل المواد بمختلف أشكالها بما فيها تبادل السلع والمنتوجات الزراعية والحيوانية، ويمتد الجسر المائي المذكور على مسافة 220 متراً وبعرض عشرة أمتار ومصمم لحمولة تصل إلى 100 طن.
بدوره تفقد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا بعض المشاريع والحقول الزراعية وأهمها حقول القمح في القطاع الثالث، وحقول مصلحة المريعية في ريف دير الزور الشرقي، ومحطة البحوث الزراعية (أكساد)، ومركز الفرات الرعوي، واستمع من الفلاحين لمشاكلهم التي تعترض زراعة القمح، مؤكداً حرص الوزارة على متابعة هذا المحصول الاستراتيجي الهام ودعمه بكل السبل الممكنة.
كما قام وزير التربية الدكتور دارم طباع بافتتاح مدرسة هاشم بقچة چي للتعليم الأساسي بعد أن تم إكمال كافة أعمال التأهيل والصيانة والترميم فيها بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف.
وتقع المدرسة المذكورة في حي العمال الذي يعتبر أحد أهم الأحياء المفتتحة حديثاً، وتم تأهيل بناه التحتية بالكامل ما حدا بعشرات العوائل العودة إليه والذين اعتبروا افتتاح المدرسة عامل جذب إضافي لعودة المزيد من أبناء الحي.
وزار وزير التربية ثانوية الفرات التي تعد أقدم مدرسة في المحافظة واطلع فيها على الواقع التربوي والتعليمي وحضر خلال زيارته درساً نموذجياً لمادة اللغة الانكليزية، وأشار وزير التربية إلى أن مديرية التربية بدير الزور وبالتعاون مع المنظمات تعمل على تأهيل 36 مدرسة خلال العام الجاري.
وفي نهاية الجولة ترأس المهندس عرنوس لقاءً حضره العديد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية وعدد من الفعاليات الشعبية وبعض أعضاء مجلس الشعب واستمع فيه إلى المداخلات وأهم المطالب الخاصة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والتنموي والمعيشي في المحافظة.