تنافس عربي لتوطين ونشر السيارات الكهربائية
بحسب إحصائيات وكالة الطاقة الدولية، يُعدّ قطاع النقل مسؤولًا عن 24% من انبعاثات غازات الدفيئة على المستوى العالمي، ويمثّل النقل البري -الأكثر استخدامًا- نحو 75% من هذه الانبعاثات.
وجاءت دولة الإمارات في مقدمة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اعتماد كهربة السيارات، حيث تضم الإمارات -وفقًا للتقرير الذي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية- نحو 240 محطة عامة بطيئة الشحن مرتبطة بشبكة الطاقة، يقع 80% منها في دبي.
كما تسعى السعودية إلى تحويل نحو 30% من السيارات إلى النسخة الكهربائية بحلول 2030.
وتنفذ قطر مشروعًا يستهدف تركيب 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية داخل البلاد.
وأنشأت الكويت “إيه في سيتي” بصفتها أول مدينة في الشرق الأوسط لخدمة مصنعي السيارات الكهربائية.
في أواخر عام 2021، شهدت خطة الحكومة المصرية لتصنيع السيارات الكهربائية بعض التغيرات نتيجة الخلاف مع الشريك الصيني في تصنيع تلك السيارات.