تكوين ثقافة الطفل ومهارات الكتابة الأدبية في ورشة عمل تدريبية
اللاذقية- مروان حويجة
تنوّعت عناوين ومحطات ورشة العمل التدريبية “تكوين ثقافة الطفل” التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل، بالتعاون مع مديرية الثقافة في اللاذقية، وعبر عتدة جلسات تدريبية لتمكين الكتابة الأدبية للطفل لمجموعة من المواهب الشابة.
وأشار مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم إلى أهمية التدريب والتمكين للأدباء الشباب لرفد وتطوير كتب ومجلات الأطفال، ومساهمة الورشة في صقل وتنمية المهارات واستقطاب الطاقات الشابة الواعدة، تنفيذاً للخطة الإستراتيجية للوزارة في الاهتمام بالمواهب الأدبية وتشجيعها وتنمية قدراتها ضمن مشروع متكامل يستهدف تطوير المنتج الثقافي.
وأنجزت الورشة برنامجها التدريبي بإشراف مجموعة من الأدباء في مجال القصة والشعر والسيناريو والمسرح، بالإضافة إلى مواضيع الصحة النفسية، باعتبار أن الأطفال هم أكثر المتضررين من تبعات الحرب الطويلة، وتناولت العناوين المطروحة في برنامج ورشة العمل: “ماليات أدب الطفل” قدمها الأديب محمد وحيد علي، “الكتابة المعززة لحقوق الطفل” قدمتها الكاتبة ماغي كفا، “وسائل الإعداد والتخطيط” قدمها المحاضر خالد بهلول، و”الاتصال والتواصل في لغة أدب الطفل” قدمتها د. سوسن حكيم، “الاحتياجات النفسية للطفل” عرض لها الاختصاصي ثائر عبود، و”عناصر القصة الموجهة للطفل” قدمتها الأدبية كنينة دياب و”مسرح الطفل والسيناريو” للدكتور حمدي موصللي، و”كسر أفق التوقع (النص المدهش)” للدكتور ريمون بشارة، و”الطفل بين شخصيتي البطل ووجهة النظر” الأديب الحر غزال.
تخللت الورشة تدريبات ونقاشات وأمثلة من القصص والتجارب الملهمة والهادفة، وصولاً إلى طرق جديدة فعالة ومناسبة للتواصل الأمثل مع أطفالنا عبر النصوص التي يقرؤونها مما يؤثر إيجاباً على كثير من تفاصيل حياتهم المستقبلية. وتميّزت الورشة بتنوع المواضيع التي قدمها المشاركون مؤكدين على دور الخيال وأهمية الرسومات المعبرة للقصص وتوظيفها بالشكل الأمثل، مع إغنائها بعدة لقاءات تفاعلية ودراسة أدبية ناقدة لنماذج من إنتاج المشاركين لصياغة مخرجات الورشة وتوثيقها.