“قسد” العميلة تستولي على منازل في عين عيسى
في إطار سياساتها الإجرامية والتضييق على الأهالي وتهجيرهم من منازلهم استولت ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي على منازل عدد من المواطنين في بلدة عين عيسى شمال الرقة.
وأفادت مصادر أهلية بأن مسلحين من ميليشيا “قسد” حاصروا عدة منازل في محيط صوامع الحبوب في بلدة عين عيسى شمال الرقة وأخلوا سكان أربعة منازل بالقوة واعتدوا عليهم بالضرب والشتم.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” تعمدت الاستيلاء على هذه المنازل لقربها من الصوامع وتحويلها إلى مستودعات أسلحة وذخائر بعد ربطها بمستودعات أخرى في مناطق مختلفة عبر شبكة أنفاق متشعبة.
في الأثناء، واصل مرتزقة الاحتلال التركي من المجموعات الإرهابية عدوانهم على القرى الآمنة بريف الرقة الشمالي انطلاقاً من مناطق انتشار هذه المجموعات قرب الشريط الحدودي.
وذكرت مصادر محلية أن إرهابيين يتبعون لقوات الاحتلال التركي جددوا اعتداءاتهم اليوم بقذائف المدفعية على الأحياء السكنية في محيط بلدة عين عيسى ومحيط الطريق الدولي “ام فور” شمال الرقة.
وبينت المصادر أن الاعتداءات أدت إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات ونزوح عدد من الأسر جنوباً باتجاه مناطق سيطرة الدولة.
وبالأمس اعتدى مرتزقة الاحتلال التركي بقذائف المدفعية أيضاً على الأحياء السكنية في قرى المعلق وصيدا ومحيط طريق “ام فور” شمال الرقة.
إلى ذلك ، تجدد الاقتتال بين المجموعات الإرهابية التي تدعمها قوات الاحتلال التركي في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وذكرت مصادر أهلية أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين إرهابيي ما يسمى الشرطة العسكرية المدعومين من قوات الاحتلال التركي قرب دوار الجوزة داخل مدينة رأس العين ما أدى الى إصابة خمسة إرهابيين ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم وحالة ذعر وفوضى في المدينة.
ولفتت المصادر إلى أن أغلب الخلافات بين مرتزقة الاحتلال التركي ناتجة عن التنافس على السيطرة على طرق التهريب باتجاه الأراضي التركية والاستيلاء على أملاك المدنيين الذين هجروهم من المنطقة.
وأصيب عدد من مرتزقة الاحتلال التركي في العاشر من الشهر الجاري جراء اقتتال فيما بينهم في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.